آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وكالة "فيتش راتينغ" تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكالة

لندن - و.م.ع

أكدت الوكالة الدوليّة لتصنيف المال "فيتش راتينغ"، الثلاثاء، أنّ المغرب حافظ على تصنيفه الائتماني السيادي، على المدى الطويل، بالنسبة للسندات والتعاقدات بالعملات الأجنبية والمحلية في درجة (بي بي بي ناقص) ودرجة (بي بي بي) على التوالي، مع تسجيل آفاق مستقرة بالنسبة للمستقبل. وأشارت الوكالة، في بلاغ لها، إلى أنّ التصنيف الائتماني للمغرب، بالنسبة لسنداته بالعملات الأجنبية والمحليّة ظل في درجة "بي بي بي ناقص" ودرجة "بي بي بي" على التوالي. كما أبرزت "فيتش راتينغ" أنّ المغرب حافظ على وضعيته في الدرجة "إف 3" بالنسبة للتصنيف الائتماني على المدى القصير، مشيرة إلى أنّ تصنيف السقف السيادي للمملكة ظل في وضعيته "بي بي بي". وأوضحت أنّ تسجيل "آفاق مستقرة" يتأسس على التقلص التدريجي لعجز الموازنة والميزان التجاري مقارنة مع 2012، ما مكن من ضمان استقرار الدين العمومي وإعادة البناء التدريجي لاحتياطيات العملة الصعبة. وتوقعت الوكالة استمرار مسلسل الإصلاحات في إطار من الاستقرار الاجتماعي، وهو ما عكسه مؤخرًا اعتماد نظام للمقايسة الجزئية لأسعار المحروقات، مراهنة على الانتعاش الاقتصادي التدريجي في منطقة اليورو، ولاسيما في فرنسا وإسبانيا اللذان يعدان الشريكان الاقتصاديان الرئيسيان للمغرب. وأوضحت "فيتش راتينغ" أنّ التصنيف الائتماني السيادي للمغرب في درجة "بي بي بي ناقص" يعكس بالضرورة الأولى المرونة الاقتصادية والاستقرار السياسي اللذين تتمتع بهما المملكة في ظل مناخ يتسم بالربيع العربي. كما يعكس تراجع عجز الموازنة نتيجة إصلاح نظام الدعم الذي تم الشروع فيه في أيلول/سبتمبر 2013، وتراجع أسعار البترول وكذا استقرار الدين العمومي، مشيرةً إلى أنّ استقرار التصنيف الائتماني للمغرب يعود أيضًا إلى التحسن الواضح في أداء الميزان التجاري، ويُنتظر أنّ يتم تقليص عجزه إلى 9 .4 بالمائة 2015، في مقابل عشرة بالمائة من الناتج الداخلي الخام في 2012 و8. 7 بالمائة 2013، إلى جانب استقرار احتياطيات العملة الصعبة والنمو الثابت للناتج الداخلي الخام والذي ينتظر أنّ يصل إلى 5. 4 بالمائة في 2015، في توازي مع الانتعاش الاقتصادي للشريكين الاقتصاديين الرئيسيين للمغرب (إسبانيا وفرنسا) إلى جانب توّاصل نمو الطلب الداخلي. وأبرزت الوكالة مجموعة من العوامل والمؤشرات الايجابية التي بإمكانها أنّ تساهم في تحسين تصنيف المملكة، سواء بشكل فردي أو جماعي، ومن بينها على الخصوص، التراجع المهم للعجز وهو ما يقلص بشكل محسوس من هشاشة الاقتصاد في مواجهة الصدمات، وكذا تحسن المؤشرات الاجتماعية على المدى البعيد (بطالة الشباب، الفقر ..الخ)، في سياق يتسم بالاستقرار السياسي المتجذر، مشيرةً إلى أنّ بعض الجوانب السلبية التي يمكن أنّ تؤثر على تصنيف المغرب، ومن بينها غياب الاستقرار الكافي للموازنة من أجل امتصاص عجز الموازنة وضعف الأداء الاقتصادي والارتفاع القوي للدين الخارجي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة فيتش راتينغ تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني وكالة فيتش راتينغ تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca