آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البنك "المركزي الألماني" يعارض تأخير تقشف فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنك

برلين ـ وكالات

انتقد رئيس البنك المركزي الألماني ينس فيدمان توصية المفوضية الأوروبية منح فرنسا فترة أكبر لتقليص العجز في موازنتها، معتبرا أنه أمر  يثير القلق. وقال فيدمان في تصريحات لصحيفة بيلد أم زونتاغ الصادرة إن مصداقية القواعد الجديدة التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي لن تتوثق إذا تم استهلاك الحد الأقصى من مرونتها منذ البداية. وأكد أن على فرنسا كما على ألمانيا كدولتين كبيرتين بمنطقة اليورو مسؤولية خاصة بالعمل على اتخاذ القواعد التي تم وضعها العام الماضي لتقليص العجز بالموازنة مأخذ الجد، حتى تتم استعادة  الرؤية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي مرارا بشأن الاستقرار الاقتصادي، خاصة أن العجز ما يزال مرتفعا بوضوح عن مستوى 3% من إجمالي الناتج المحلي المنصوص عليه. وتأتي تصريحات فيدمان بعد أن أوصت المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- الأسبوع الماضي بمنح كل من إسبانيا وفرنسا مهلة حتى عام 2015 لخفض عجز الميزانية لديهما إلى مستوى أقل من 3% من إجمالي الناتج المحلي. وتحتاج هذه التوصية لإنفاذها إلى موافقة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة. واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند توصية المفوضية بمثابة استجابة لموقف بلاده الذي يطالب بمنح تعزيز النمو الاقتصادي أولوية على مكافحة عجز الميزانية واتباع إجراءات تقشفية في مواجهة  أزمة الديون السيادية التي تعصف بمنطقة اليورو منذ سنوات، مشيدا بما سماه "واقعية" المفوضية. وانزلقت فرنسا -ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليوور- خلال الربع الأول من العام الجاري إلى الركود الاقتصادي، حيث أعلن الخميس الماضي في باريس عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 0.2%. وأظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الفرنسي أن أداء الناتج المحلي الفرنسي كان أسوأ من توقعات المحللين الذين توقعوا انكماشا بمعدل 0.1% بالربع الأول من العام الحالي. يُذكر أن الاقتصاد يُعد في حالة ركود عند تسجيل انكماش للناتج المحلي الإجمالي خلال فصلين متتاليين، وهو ما حدث مع الاقتصاد الفرنسي الذي سجل انكماشا بالربع الأخير من العام الماضي ثم الربع الأول من العام الحالي. وكان الاقتصاد الفرنسي انكمش بمعدل 0.2% في الربع الأخير من العام الماضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي الألماني  يعارض تأخير تقشف فرنسا البنك المركزي الألماني  يعارض تأخير تقشف فرنسا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca