آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤول في البنك الشعبي يتزعم "حراك مدريد" وسط ذهول الجميع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤول في البنك الشعبي يتزعم

البنك الشعبي
مدريد - المغرب اليوم

اهتزت العاصمة مدريد وضواحيها مساء الجمعة، على فضيحة جديدة بطلها مدير  وكالة " البنك الشعبي"، الكائن مقرها بجوار القنصلية العامة في مدريد، وهو يردد شعارات معادية للدولة، التي تعتبر ذات المؤسسة البنكية إدارة شبه عمومية ارتبط اقتصادها، باقتصاد المغرب على مر السنين، والمسمى (ج.ب) رصدته كاميرات الهواتف التي كانت توثق الوقفة الإحتجاجية، وهو في الخطوط الأمامية رفقة موظفة بنكية أخرى تدعى (ح) صدحت حناجرها بشعارات من قبيل "هاذ الدولة فاسدة، لا للحكرة، لا للعسكرة، العياشة"، والتي هي بالمناسبة زوجة أحد متزعمي "الحراك"، على مستوى مدريد.

الفضيحة الجديدة التي استأثرت بفضول مغاربة إسبانيا قاطبة، وجعلت لفظ"العياشة" كلمة لا تعنيهم في شيء نظرًا للصيغة القدحية التي يراد بها، غير أن الصور والتسجيلات أتبثت بما لا يدع مجالاً للشك أن "العياشة"، هم أولئك الذين يتقاضون الأجور من مؤسسات شبه عمومية تابعة للمغرب في حين تراهم أول من يندفع لتشويه صورتنا في الغرب، وترويج أكاذيب كتلك التي جاءوا لأجلها في هذه الوقفة. 

لقد أصبح من واجب كل المؤسسات العمومية أو الشبه العمومية إعادة النظر في أخلاقيات ووطنية موظفيها  خاصة منهم العاملين بدول المهجر تفاديا لأي تلاعب مالي من شأنه تقوية شوكة "الحراك" أو زعزعة استقرار المملكة، في ظل تضارب الأنباء عن تمويلات مشبوهة توسط فيها مدير الوكالة المذكورة لدى زبناء ينتمون لمنطقة الريف، هذا وقد خلف الفعل المستفز من قبل (ج.ب) استياءً  في صفوف موظفي، الوكالات البنكية في إسبانيا خاصة وأنه صدر عن مسؤول مهم يلقب الآخرين، بـ"العياشة" في حين أن راتبه الشهري مرتبط، بهم في كل الحالات، وتجذر الإشارة أن المسؤول البنكي تسلم مأذونية في السنتين الأخيرتين بتعليمات من الملك محمد السادس، بعدما اعترض سبيله مسلمًا إياه بطاقته الوطنية في أحد شوارع الحسيمة، فمن "العياش" إذن في نظر "الحراك المزعوم" ؟.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في البنك الشعبي يتزعم حراك مدريد وسط ذهول الجميع مسؤول في البنك الشعبي يتزعم حراك مدريد وسط ذهول الجميع



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط

GMT 06:33 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أنّ ذبابة الفاكهة تمتلك أطول حيوان منوي

GMT 12:53 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيات كرايسلر ستقدم ست سيارات معدلة جديدة في معرض SEMA

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تؤكد تقدم مفاوضات "بريكست" ودعم الفترة الانتقالية

GMT 19:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تطلب من باسم يوسف العودة وتقديم برنامج ساخر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca