آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتش إس بي سي" يصرح التضخم أكثر المخاطر العاجلة التي تنتظر الإصلاح في مصر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتش إس بي سي

بنك اتش إس بي سي
القاهرة - أ ش أ

حذر بنك اتش إس بي سي من أن الضغوط التضخمية تمثل أكثر المخاطر العاجلة بشأن قدرة الحكومة على تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي.

واتفقت مصر مع صندوق النقد الدولي في 2016 على قرض بقيمة 12 مليار دولار للمساعدة على مواجهة أزمة نقص تدفقات النقد الأجنبي مع الالتزام ببرنامج للإصلاح الاقتصادي. 

وأشار البنك في تقرير أصدره هذا الشهر تحت عنوان "مصر .. التحديات المُنتظرة" إلى أن ارتفاع الأسعار خلال ثلاثة أشهر من بدء تطبيق الإصلاحات الاقتصادية بنسبة 60%، مقابل نفس الفترة خلال العام السابق، يعد أمرا ذا دلالة مهمة في قياس مخاطر التضخم المقبلة.

وشملت الإصلاحات التي اتفقت عليها مصر مع الصندوق التحول من ضريبة المبيعات إلى ضريبة القيمة المضافة، والذي رفع السعر العام للضريبة من 10 إلى 13%، وبدأت آثاره التضخمية تظهر بوضوح منذ أكتوبر الماضي.

كما رفعت الحكومة من أسعار الوقود خلال الربع الأخير من العام في إطار اتفاق مصر مع الصندوق على تحرير دعم الطاقة بشكل تدريجي.

وتزامن تطبيق الإصلاحات الاقتصادية مع تحرير سعر الصرف بشكل كامل في نوفمبر الماضي مما قاد إلى ضغوط تضخمية بلغت ذروتها في يناير الماضي مع ارتفاع مؤشر تضخم أسعار المستهلكين بنسبة 29.6% على أساس سنوي، ويقول البنك إنه أعلى مستويات التضخم منذ 1989.

وتوقع البنك ارتفاع التضخم في 2016-2017 إلى 18.8%، مقابل 11.1% في العام السابق، على أن يتراجع في 2017-2018 إلى 15.4%.

وبالرغم من أن ثاني مرتكزات برنامج الإصلاح الاقتصادي هو تأسيس شبكة أمان اجتماعي تخفف آثار الإصلاح الاقتصادي، كما يقول البنك، فإن الحكومة تواجه تحديات بشأن تأسيس تلك الشبكة، مشيرا إلى التقديرات بوصول أعداد المواطنين الذين يعيشون تحت الفقر إلى 25 مليون مواطن ومحدودية انتشار الحسابات البنكية، التي تيسر الوصول بالمساعدات للمواطنين.
  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتش إس بي سي يصرح التضخم أكثر المخاطر العاجلة التي تنتظر الإصلاح في مصر اتش إس بي سي يصرح التضخم أكثر المخاطر العاجلة التي تنتظر الإصلاح في مصر



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط

GMT 06:33 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أنّ ذبابة الفاكهة تمتلك أطول حيوان منوي

GMT 12:53 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيات كرايسلر ستقدم ست سيارات معدلة جديدة في معرض SEMA

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تؤكد تقدم مفاوضات "بريكست" ودعم الفترة الانتقالية

GMT 19:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تطلب من باسم يوسف العودة وتقديم برنامج ساخر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca