آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطبيق "واتساب" بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطبيق

تطبيق واتساب
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

بعد إعلان تطبيق واتساب المملوك لشركة “فيسبوك” التراجع عن تحديث بيانات الخصوصية الذي أثار جدلا واسعا ، أدى ذلك لعزوف ملايين المستخدمين إلى استخدام تطبيقات أخرى مثل سيغنال، الأمر الذي وضع “واتساب” أمام خيارين (حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح).عندما بدأ مستخدمون التحذير من خطر على خصوصيتهم بسبب قواعد واتساب الجديدة، هجر أعضاء مجموعة لهواة كرة القدم في العاصمة الأمريكية واشنطن خدمة المراسلة التي كانوا يستعينون فيها للتواصل في ما بينهم، ونزحوا جميعا إلى خدمة سيغنال المنافسة. شركة “فيسبوك”، إعلان، التراجع عن تحديث بيانات الخصوية، عزوف ملايين المستخدمين،

ويوضح برنارد فليك وهو أحد هؤلاء اللاعبين، أن هذا القرار يرمي إلى ”الدفع بأكبر عدد من الزبائن للخروج من إمبراطورية فيسبوك التي أصبحت فائقة الحجم والقوة بنظري“.وفي محاولة لإخماد الجدل، أعلنت واتساب الشهر الماضي، إرجاء دخول قواعد الاستخدام الجديدة حيّز التطبيق ثلاثة أشهر، بعد تنديد مستخدمين كثر بما اعتبروه محاولة لتوسيع نطاق جمع البيانات الشخصية.وتتحدث خدمة المراسلة التي تضم ملياري مستخدم حول العالم، عن سوء فهم للقواعد الجديدة التي تؤكد أن هدفها مساعدة التجار في تحسين التواصل مع زبائنهم عبر واتساب.ورغم هذه الشروح وإرجاء العمل بالقواعد الجديدة حتى 15 ماي، هجر مستخدمون كثر واتساب إلى منصات منافسة بينها سيغنال وتلغرام.ويقول الباحث في معهد ”تك بوليسي لاب“ التابع لجامعة واشنطن راين كالو: إن ردود الفعل السلبية على إعلان واتساب مبررة.ويوضح: ”التغييرات لا تحمل طابعا ديستوبيا (الشر المطلق) كما يتصور كثر، لكنها تشكل خطوة نحو نموذج يخشاه كثيرون“.

نموذج جديد لفيسبوك

وتشكل واتساب التي استحوذت عليها “فيسبوك” في 2014 في مقابل 19 مليار دولار، ورقة استراتيجية أساسية للشبكة المملوكة من مارك زاكربرغ التي تسجل تراجعا في نموها.وقد أثارت رغبة “فيسبوك” في إدماج خدمة المراسلة ضمن عائلة التطبيقات، جدليات كثيرة ودفعت ولايات أمريكية عدة إلى إطلاق مسارات قضائية؛ للتحقيق بشروط الاستحواذ على واتساب وإنستغرام.وفي مذكرة صادرة حديثا، اعتبر المحلل في مصرف ميريل لينش الاستثماري جاستن بوست أن واتساب ستبقى ”محركا مهما لمستقبل قيمة فيسبوك في البورصة“، لافتا إلى أن المجموعة ستتخطى المشكلات كما فعلت قبل سنوات مع فضيحة تسريب بيانات عشرات ملايين المستخدمين لشركة ”كامبريدج أناليتيكا“.وتسعى الشبكة العملاقة إلى زيادة الإيرادات المالية من تطبيق المراسلة، وفق المحللة في شركة ”إي ماركتر“ للدراسات جاسمين إينبرغ.وأشارت المحللة إلى أنه في ظل استبعاد فيسبوك حتى اللحظة نشر إعلانات على واتساب، تعتزم الشبكة العملاقة استخدام التطبيق منصة للتجارة الإلكترونية مع أدوات مهنية لخدمة الزبائن.

بيانات سبق تشاركها

ويذكّر أخصائيون في شؤون السرية بأن واتساب تتشارك أصلا بيانات مع فيسبوك منذ اعتماد قواعد جديدة في 2016، غير أن المستخدمين كانوا مخولين عدم السير بها.وكان مواطنو الاتحاد الأوروبي محميين أيضا بموجب القوانين الأوروبية لحماية الخصوصية.وتؤكد غيني غيبهارت الباحثة في ”إلكترونيك فرونتير فاونديشن“ أن رغبة واتساب في فرض هذه الإجراءات ”أشبه بإهانة لذكاء المستخدمين“، وتقول: ”الناس اكتشفوا أن واتساب تتشارك بيانات بدرجة أكبر بكثير مما كانوا يظنون، ما زاد الوضع سوءا وأثار ردات فعل“، وتوضح غيبهارد أن الخيارات البديلة ضيقة بسبب حجم المنصة وطابعها المجاني.وبحسب بيانات نشرتها ”إي ماركتر“ السنة الماضية، كانت واتساب تضم 99 % من مستخدمي التطبيقات المحمولة في البرازيل، و97 % في الهند و52 % في الولايات المتحدة.وتشير إينبرغ، إلى أن المشكلات الأخيرة التي تعترض واتساب لن تبطئ ديناميتها، خصوصا بسبب ”التباعد“ بين أقوال الناس وأفعالهم على صعيد الخصوصية.وتقول المحللة: ”ثمة بالتأكيد كثيرون يغادرون واتساب والعدد مرشح للازدياد“، لكن ”من غير المرجح أن نشهد نزوحا جماعيا. وبما أن قاعدة مستخدمي واتساب بهذا الحجم، هذا تحديدا ما يجب فعله لتحقيق أثر حقيقي“.

قد يهمك أيضا:

 “واتساب” يتخذ خطوة جديدة لمنع هروب مستعمليه

 "فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح



GMT 10:32 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

تهديد "أندرويد" جديد يستهدف "سامسونغ غالاكسي"

GMT 20:34 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام يحظر حسابا قديما باسم "ميتافيرس"

GMT 19:41 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" ينهي مشكلة تحرج المستخدمين عبر الرسائل الصوتية

GMT 13:53 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فيسبوك توفر دعماً للدردشة المباشرة مع عملائها عبر ماسنجر

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca