آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جدل في أميركا حول تطبيق تقنية "مفتاح القتل" لحماية "الموبايل" من السرقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل في أميركا حول تطبيق تقنية

سان فرانسيسكو - د ب أ

أعربت مجموعة شركات تعمل فى مجال الأجهزة الإلكترونية المحمولة عن معارضتها لخطط تثبيت برامج أو تطبيقات يطلق عليها اسم "مفتاح القتل" على أجهزة الهواتف الذكية لتعطيلها عن العمل بشكل نهائى فى حالة تعرضها للسرقة، وقالت إن هذه النوعية من البرامج يمكن إساءة استغلالها بواسطة قراصنة الإنترنت لتعطيل خدمات بالغة الأهمية. وكان اثنان من ممثلى الادعاء الأمريكيين قد اقترحا فى وقت سابق على شركات صناعة الهواتف الذكية أن يزودوا الأجهزة الجديدة من إنتاجهم بتقنية "مفتاح القتل" فى إطار مبادرة للتصدى لظاهرة سرقة الهواتف الذكية التى تتسم بالعنف فى بعض الأحيان. وانتقد أصحاب مبادرة "مفتاح القتل" وهم المحامى العام لمدينة نيويورك إيريك شنايدرمان ونظيره فى سان فرانسيسكو جورج جاسكون بعض شركات التكنولوجيا المحمولة بعد تواتر تقارير عن رفضها للفكرة، وقالا فى بيان مشترك "من المزعج للغاية أن ترفض هذه الشركات اقتراحا يساعد فى توفير الأمان لملايين المستهلكين". وقالت رابطة (سى.تى.أى.إيه) لشركات الأجهزة المحمولة إنه حتى لو كان من الممكن من الناحية التقنية تطوير تقنية "مفتاح القتل"، فإن هذه التقنية تنطوى على مخاطر جسيمة. وذكرت الرابطة فى تقرير قدمته للجنة الاتحادية الأمريكية للاتصالات وأوردته مجلة "بى سى ورلد" الأمريكية للكمبيوتر على موقعها الإلكترونى إن إمكانية توجيه رسالة تعطيل نهائى إلى الهاتف المحمول فى شكل رسالة نصية خاصة على سبيل المثال يمكن إساءة استغلالها لتعطيل الهواتف بشكل نهائى، حيث إن هذه الرسالة سوف تكون معروفة لجميع شركات الاتصالات وبالتالى لا يمكن الاحتفاظ بها سرا. وأضافت الرابطة أن قراصنة الإنترنت يمكنهم استغلال هذه التقنية لتعطيل هواتف المستهلكين بما فى ذلك هواتف المسئولين العسكريين ومسئولى تنفيذ القانون. وقالت الرابطة إن تعطيل الهاتف الذكى بشكل نهائى يمكن أن يعود بالخسارة على المستهلك فى حالة إذا ما نجح فى استرداد الهاتف فى وقت لاحق. وكانت الدعوة لتطبيق تقنية "مفتاح القتل" قد أطلقت من جانب مسئولى تنفيذ القانون فى الولايات المتحدة فى ظل تزايد الجرائم المتعلقة بسرقة الهواتف الذكية فى الشارع الأمريكى. وسقط 6ر1 مليون شخص كضحية لحوادث سرقة هواتف ذكية فى الولايات المتحدة العام الماضى.وتهدف هذه المبادرة إلى إيجاد حل تقنى للتصدى لظاهرة سرقة الهواتف الذكية. ويقول شنايدرمان أن سرقة الهواتف الذكية أصبحت صناعة قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وسوف يكون من الممكن القضاء على الحافز المادى لسرقة الهاتف الذكى إذا ما تم تطبيق تقنية "مفتاح القتل" أو أى تقنية أخرى مماثلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في أميركا حول تطبيق تقنية مفتاح القتل لحماية الموبايل من السرقة جدل في أميركا حول تطبيق تقنية مفتاح القتل لحماية الموبايل من السرقة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca