كاليفورنيا ـ أ.ش.أ
أطلق موقع تويتر طريقة ثانية لتحرير الملف الشخصي للمستخدم الهدف منها تسهيل عملية تحديث الصور والمعلومات الشخصية الخاصة به.
وتتضمن الطريقة الجديدة إمكانية تغيير صورة الملف الشخصي والصورة الرأسية «الترويسة» عن طريق خاصية السحب والإفلات، بالإضافة إلى ذلك أصبح المستخدم قادراً على التقاط صورة للملف الشخصي باستخدام كاميرا الحاسب الشخصي والأجهزة المحمولة مباشرة.
واختصر تويتر أيضاً الطريق على المستخدم، إذ بات من الممكن تحديث المعلومات الشخصية الخاصة مثل الاسم، النبذة التعريفية، الموقع الجغرافي، والموقع الإلكتروني، كلها من خلال النقر على زر تعديل الملف الشخصي الذي يظهر أسفل هذه معلومات المستخدم في تبويب أنا.
إلى ذلك، أطلق فريق الرؤى البصرية في موقع تويتر أمس الأول صوراً لعدد من المدن حول العالم، وذلك بالاعتماد فقط على مواقع التغريدات التي تم وسمها جغرافياً.
ولتشكيل هذه الصور تم دمج جميع التغريدات الجغرافية التي أرسلت منذ عام 2009 والتي وصل عددها، بحسب تويتر، إلى مليارات التغريدات، إذ تمثل كل نقطة في الصورة تغريدة تم إرسالها عبر الموقع، وبالتالي الكثافة التي تظهر في أماكن دون أخرى تعبر عن عدد التغريدات التي جرى إرسالها من موقع ما.
ونشرت الشركة جميع الصور التي أعدتها في حساب فريق Visualizations على موقع مشاركة الصور فليكر، إذ ضمت المجموعة صوراً لكل من نيوريوك وغيرها من المدن الأمريكية وصوراً شاملة للولايات المتحدة.
وشملت الصور أيضاً مدن إسطنبول، موسكو، طوكيو، سيؤول، سيدني، صورة للقارة الأوروبية، وأجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جهة أخرى أعلن موقع تويتر عن تحديث ميزة القوائم، ليرتفع عدد القوائم المسموح بها إلى 1000 قائمة تضم كل منها 5000 حساب.
جاء هذا الإعلان من خلال تغريدة نشرها الموقع، إذ إن العدد السابق الذي كان مسموحاً به هو 20 قائمة فقط، وكان الحد الأعلى لكل قائمة هو 500 حساب.
يذكر أنه قد تم إطلاق ميزة القوائم عام 2009 بغية تمكين مستخدمي الموقع من تنظيم المتابِعين والأشخاص الذين قد يرغبون في متابعتهم، بشكل أفضل، حيث تنقسم القوائم قسمين: عامة Public وهو الخيار الافتراضي، وفي هذه الحالة يمكن للجميع متابعة هذه القوائم أو الانضمام إليها؛ أو قوائم خاصة Private لا يمكن لأحد معرفة ما فيها إلا صاحبها.
ويرى البعض أنه بعد ثلاث سنوات من إطلاق الخدمة أدرك تويتر أن هذه الميزة قد أثبتت نفعها وصار من الضروري تطويرها أكثر.
إلى ذلك، شكلت نسبة الرسائل الإيجابية تعليقاً على تغريدات البابا، ارتفاعاً ملحوظاً منذ ديسمبر الماضي من 60 إلى نحو 80 في المئة، متأثرة بشعبية البابا فرنسيس، كما أكد المسؤول عن وسائل التواصل الاجتماعي في الفاتيكان الأسقف كلاوديو ماريا تشيلي.
وأوضح تشيلي أنه مع البابا بنديكتوس السادس عشر بلغت النسبة 60 في المئة من التغريدات الإيجابية و40 في المئة للسلبية. ومع البابا فرنسيس تراجعت كثيراً الرسائل السلبية «إننا نتحدث عن نسبة 80 في المئة من الرسائل الإيجابية في مقابل 20 في المئة من الرسائل السلبية».
وأفاد المسؤول عن وسائل التواصل الاجتماعي أن أصحاب الرسائل السلبية أرادوا حملهم على إغلاق حساب التويتر الذي يزوره اليوم أكثر من ستة ملايين متتبع. واعتقد البعض الذي رأى أننا لم نغلق حساب التويتر أن الأمر لا يستأهل منهم الاستمرار. وقد تراجع الجدل العقيم رويداً رويداً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر