آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ياهو" تعول على الحفلات الموسيقية لاستعادة امجادها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شعار ياهو على شاشة هاتف ذكي
سان فرانسيسكو - أ ف ب

 تسعى "ياهو!" إلى استعادة امجادها في مجال الانترنت من خلال بث مباشر لحفلات موسيقية بعد لجوئها إلى خدمات وجوه إعلامية بارزة بغية تعزيز محتوياتها.
فقد أطلقت "ياهو!" التي تواجه صعوبات في تحسين وضعها المالي والتي نشرت اخيرا نتائج مخيبة للآمال خدمة نقل للحفلات الموسيقية بتقنية البث التدفقي على صفحتها "ياهو!سكرين" مع حفل لفرقة الروك "ذي دايف ماثيوز باند".
ومن المرتقب نقل حفلات لنجم ار ان بي آشر ونجم البوب جاستن تمبرلايك والمغني الأميركي مايكل فرانتي في جملة الحفلات التي ستبث على خدمة "ياهو!".
وقد شهدت صفحة "ياهو!سكرين" إقبالا كثيفا يوم الثلاثاء عند نقل حفل "ذي دايف ماثيوز باند".
وتعذر على وكالة فرانس برس الاتصال بالمجموعة الأميركية لجمع معلومات منها عن هذا الحدث.
أما مغني الفرقة دايف ماثيوز، فهو قال خلال الحفل على سبيل المزاح "قيل لي أن هذا الحفل سينقل مباشرة على الانترنت، فآمل ألا يكون جد سيئ".
وكان الجمهور يرسل صورا له على الانترنت من قاعة الحفل، في حين كان مستخدمو هذه الخدمة ينشرون صورا لهم وهم يرقصون في الصالونات أو يجلسون على الأرائك.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسان المحللين الماليين.
واعتبر تيم بارجرين من "كرييتيف ستراتيجيز" أن "الموسيقى هي في قلب هوايات الكثيرين وأن تجربة الحفلات الموسيقية تعد جد مهمة".
وهو أضاف أن هذه المبادرة "قد تكتسي أهمية خاصة في الاستراتيجية العامة لمديرة المجموعة ماريسا ماير التي تسعى إلى توسيع قاعدة مستخدمي ياهو!".
ولم توضح المجموعة المعلوماتية بعد كيف تنوي كسب الأرباح من خدمة بث الحفلات الموسيقية.
وقد تدفع هذه المبادرة محبي الحفلات الموسيقية إلى استخدام خدمات "ياهو!". وقد يستفيد الموسيقيون بدورهم من قاعدة جديدة للمعجبين يقررون شراء ألبوماتهم بعد مشاهدة الحفل على "ياهو!سكرين"  أو تذاكر حفلاتهم المقبلة.
وتندرج هذه الحفلات في إطار شراكة أبرمت مع مجموعة "لايف نايشن" تخول "ياهو!" أن تنقل مباشرة حفلا موسيقيا كل يوم لمدة سنة.
وتتولى "لايف نايشن" تنظيم حوالى 23 ألف حفل وحدث موسيقي في السنة. وهي تعاونت خصوصا مع ليدي غاغا وبيونسيه وريهانا ومادونا وفاريل وليامز، فضلا عن فرقة "ثيرتي سيكندس تو مارس".
وخلال الكشف عن هذه الصفقة في نهاية نيسان/أبريل، تعهد الشريكان نقل حفلات لكبار النجوم وأخرى لفرق موسيقية جديدة.
وتنوع "ياهو!" نشاطاتها في مجال إنتاج المحتويات لتنافس بالتالي "أمازون" و"نيتفلكس". وهي كشفت عن إنتاج مسلسلين تلفزيونيين هما "آذر سبايس" و"سين سيتي ساينتس" من المفترض عرضهما في العام 2015.
ولفت المحلل روب إندرلي من مجموعة "إندرلي غروب" في سيليكون فالي إلى أن "توسيع ياهو! نطاق نشاطاتها خارج النشاطات التقليدية يندرج في صلب استراتجيتها"، لكنه أبدى تشاؤمه إزاء قدرة المجموعة على منافسة شركات رائدة في المحتويات الرقمية من قبيل "نيتفلكس".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياهو تعول على الحفلات الموسيقية لاستعادة امجادها ياهو تعول على الحفلات الموسيقية لاستعادة امجادها



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca