واشنطن - المغرب اليوم
ذكرت مصادر في سلسلة التوريد لـ أبل الأميركية أن الشركة قد لا تتمكن من طرح الجيل الثاني من حاسوبها اللوحي آيباد "ميني" بشاشة "ريتينا" الشهر المقبل، كما هو متوقع بسبب صعوبات في توريد شاشة "ريتينا" عالية الوضوح، وهي الشاشة التي افتقدها الجيل الأول من آيباد "ميني".وقالت المصادر إن سلسلة التوريد الخاصة بأبل تبذل جهودا لتوفير شاشة "ريتينا" لآيباد "ميني" مما قد يعني أن الجهاز قد يطرح فقط بكميات محدودة هذا العام إن طرح أصلا، وقد تفقد الشركة بالتالي فرصة طرحه في موسم العطلات والتسوق نهاية هذا العام.لكن وفقا لذات المصادر فإن أبل تخطط مع ذلك للكشف عن آيباد "ميني" بشاشة "ريتينا" هذا الشهر، مشيرة إلى أن مصاعب التوريد تعود لأسباب مجهولة، لكن بعضها قد يتعلق بالمتطلبات العالية التي تفرضها أبل على الموردين بما يتعلق باستهلاك الشاشة للطاقة، وفق أحد المصادر.وتلتزم أبل بتحسين عمر البطارية بالأجهزة الجديدة أو تجعله على الأقل يماثل الأجهزة السابقة، فإذا كانت ستضع شاشة "ريتينا" عالية الوضوح في آيباد "ميني" الجديد فإنها لن تضحي بطول عمر البطارية كي تفعل ذلك، كما ورد في موقع ذي فيرج المعني بأخبار التقنية.ولم تتضح بعد المزايا والمواصفات التي سيتضمنها آيباد "ميني" الجديد، فإضافة إلى الدقة الأعلى للشاشة والكاميرا يتوقع أن يكون الجهاز أنحف وأخف من سابقه.وسيتاح آيباد "ميني-ريتينا" بكميات كبيرة العام القادم، لكن المصادر لم تجزم ما إذا كانت أبل ستؤجل طرح هذا الجهاز كليا حتى 2014 أو أنها ستوفر كميات محدودة منه قبل نهاية العام الحالي.كما قالت المصادر إن أبل تضغط على الموردين لتقليص التكاليف، وقد ينتج عن هذا نموذج آيباد "ميني" بسعة تخزين ثمانية غيغابايتات، وسيصنف عندئذ بكونه حاسوبا من الفئة الدنيا، ومن المحتمل أن يمثال حاسوب كيندل فاير لشركة أمازون وغيره من حواسيب أندرويد اللوحية رخيصة التكلفة الموجودة حاليا بالسوق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر