آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إكتشاف ذاكرة الوصول العشوائي المقاومة للمغنطة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إكتشاف ذاكرة الوصول العشوائي المقاومة للمغنطة

بيروت - المغرب اليوم

يبحث ائتلاف من الشركات الأميركية واليابانية عن إيجاد بديل لذاكرات الوصول العشوائي من نوع "دي رام" (DRAM) التي صمدت عقودا طويلة كعنصر أساسي في الحواسيب. وانضمت أكثر من عشرين شركة أميركية ويابانية متخصصة في صناعة الرقائق إلى جهود تطوير الجيل التالي من تقنية الذاكرة تدعى "ذاكرة الوصول العشوائي المقاومة للمغنطة" (MRAM)، بحسب تقرير لصحيفة نيكي اليومية اليابانية. وتضم تلك الجهود شركات مثل "طوكيو إليكترو"، "وشِن إتسو كيميكال"، و"رينيساس إليكترونيكس"، و"هيتاشي"، وشركة "مايكرون تكنولوجي" الأميركية المتخصصة في صناعة الذاكرات، إلى جانب أخريات. وتقول الصحيفة إن تلك الشركات سترسل بضع عشرات من الباحثين إلى جامعة توهوكو في شمال اليابان، ليبدؤوا تحت قيادة البروفيسور الياباني "تتسو إندوه" عمليات تطوير النوع الجديد من الذاكرة في فبراير/شباط المقبل. ويتم تخزين البيانات في ذاكرة "إم رام" اعتمادا على عناصر تخزين مغناطيسية بدلا من وسائل الشحن الكهربائي أو التيار الكهربائي المستخدمة حاليا. وهي تتميز باستهلاك طاقة منخفض يعادل ثلث الطاقة التي تستهلكها ذاكرات "دي رام"، وستتوفر بسعات تعادل عشر مرات سعات ذاكرات "دي رام"، وكذلك بسرعة تعادل عشرة أضعاف سرعتها. ويوضح التقرير أن مثل تلك الذاكرات ستكون الحل الأمثل للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية المستقبلية، لكن إنتاجها للاستخدام التجاري لن يبدأ قبل عام 2018. ومن الجدير بالذكر أنه تم ابتكار ذاكرة "دي رام" عام 1966 على يد روبرت دينارد في مركز أبحاث شركة آي بي إم الأميركية، وأتيحت بشكل تجاري أول مرة عام 1970 على يد شركة إنتل، ثم توسعت بإنتاج الوحدات الأولى منها شركة موستيك الأميركية، قبل أن تسيطر على صناعة هذا النوع من الذاكرات الشركات اليابانية. وأبرز عيوب هذه الذاكرة أنها على عكس ذاكرة الفلاش تعتبر من النوع المضطرب (Volatile)، أي أنها تفقد البيانات بسرعة بمجرد زوال الطاقة الكهربائية عنها، في حين أن الذاكرة الجديدة "إم رام" تتميز بكونها من النوع غير المضطرب (non-volatile) الذي يسمح لها بالاحتفاظ بالبيانات حتى بعد فصل التيار الكهربائي بما يتيح لها تقديم أداء أعلى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف ذاكرة الوصول العشوائي المقاومة للمغنطة إكتشاف ذاكرة الوصول العشوائي المقاومة للمغنطة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca