شنغهاي ـ المغرب اليوم
ستبدأ مجموعة "سوني" اليابانية بتسويق أجهزة "بلايستايشن" لألعاب الفيديو في الصين في 20 آذار/مارس، حاذية بالتالي حذو "مايكروسوفت" بعد رفع حظر دام 14 عاما على سوق قدرتها على النمو كبيرة جدا.
وكان من المفترض أن يبدأ توفير آخر نموذج من هذه الأجهزة "بلايستايشن 4" للمستهلكين الصينيين في 11 كانون الثاني/يناير، لكن "سوني" أجلت هذا الموعد من دون توضيح الأسباب.
وستطرح المجموعة اليابانية أيضا الأسبوع المقبل جهاز "بلايستايشن فيتا" المحمول في السوق الصينية، فضلا عن مجموعة من الألعاب، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.
وكانت "سوني" قد كشفت في كانون الأول/ديسمبر أن جهاز "بي اس 4" سيباع في الصين بسعر 2889 يوان (436 يورو)، في مقابل 1299 يوان (195 يورو) لجهاز "بلايستايشن فيتا".
وهي أعربت عن نيتها طرح نسخ باللغة الماندرية من ألعاب "دايناستي وورييرز 8" و"فاينل فانتاسي"، فضلا عن عدة ألعاب مصممة من قبل مطورين صينيين.
وفي العام 2000، علقت السلطات الصينية تسويق أجهزة ألعاب الفيديو بسبب آثارها السلبية على "الصحة الذهنية". لكن هذه الأجهزة كانت تهرب من الخارج وتباع في السوق السوداء.
وقد رفع هذا الحظر رسميا في كانون الثاني/يناير 2014 وسمحت السلطات للمجموعات الأجنبية بفتح فروع لها في منطقة التجارة الحرة في شنغهاي لتبيع منتجاتها في البلاد.
وكانت "مايكروسوفت" أول مجموعة أجنبية خطت هذه الخطوة مع طرح جهاز "إكسبوكس وان" في السوق الصينية في نهاية أيلول/سبتمبر بسعر 3699 يوان، أي أغلى بكثير من ذلك المعتمد في الولايات المتحدة.
وبحسب المجموعة الأميركية، يشارك نحو نصف مليار صيني في ألعاب الفيديو على الحواسيب الشخصية والأجهزة المحمولة وشبكة الانترنت.
لكن المحللين يشككون في قدرة مصنعي هذه الأجهزة على فرض منتجاتهم على المستهلكين الصينيين محدودي المداخيل والمعتادين على المنتجات المنخفضة الكلفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر