آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مواقع وخدمات إنترنت كُبرى خلف أسوار الحجب الإلكتروني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مواقع وخدمات إنترنت كُبرى خلف أسوار الحجب الإلكتروني

الحجب الإلكتروني
القاهره - أ.ف.ب

أطلقت “جوجل” مطلع الأسبوع الماضي نُسخة محلية من موقع “يوتيوب” مُوجهة حصريا الى المُستخدمين في باكستان لتُعلن بذلك عن عودة الموقع الى العمل بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها محجوبا عن المُستخدمين في باكستان بواسطة هيئة تنظيم الإتصالات هناك. تُتيح الإصدارة المحلية الجديدة من “يوتيوب” آلية يُمكن من خلالها لهيئة تنظيم الإتصالات الباكستانية مُطالبة إدارة الموقع مُباشرة بوقف عرض مقاطع فيديو بعينها في حال كانت تراها مُسيئة لقيم المُجتمع، وهو السبب ذاته الذي كان قد أدى الى حجب الموقع في عام ٢٠١٢.

ولكن الأمر لا يقتصر على “يوتيوب”، فقد واجهت خدمات ومواقع إنترنت عُظمى قيود الحجب الإلكتروني في عديد من الدول، وخلافا لما قد تتوقعه، فإن الحجب لم يكن حكرا فقط على الدول النامية، ولكنه إمتد الى دول ديمُوقراطية كُبرى لأسباب مُختلفة. نسرُد لكم في القائمة التالية بعضا من هذة الأمثلة التي رُبما لم تكن تعلم عنها:

١. “يوتيوب”

بالإضافة الى باكستان، عانى موقع مُشاركة مقاطع الفيديو الاشهر عالميا من الحجب في دول عديدة على فترات مُختلفة، ولكن تبقى فترات الحجب الأطول من نصيب الصين وإيران حيث لا يزال الموقع محجوبا كُليا في كُل منهما، جنبا الى جنب مع عديد من خدمات “جوجل” الأخرى. يواجه “يوتيوب” حجبا جُزئيا في ألمانيا، حيث يُمنع عرض ما يُقدر ب٦٠٪ من مُحتوى الموقع، وبخاصة من المُحتوى المُوسيقى، نتيجة لنزاع قضائي مُمتد بين مُنظمة ألمانية لحماية حُقوق الملكية الفكرية للفنانين وبين شركة “جوجل” المالكة للموقع. وتُطالب المُنظمة الموقع بدفع رسوم ثابتة عن كل مرة يتم فيها تشغيل مقطع فيديو يحتوي على مادة مُرخصة باسم أحد الفنانين في ألمانيا، بغض النظر عن من قام بمُشاركة الفيديو.

٢. “فيسبوك”:

لا يُمكن للمُستخدمين في الصين، إيران وبنجلاديش حاليا الوصول الى موقع التواصل الإجتماعي الأكثر شعبية عالميا. يرجع سبب حجب الموقع في هذة الدول الى أسباب سياسية.

٣. “ويكي ليكس – Wikileaks”:

في حين لم يواجه الموقع الذي إشتُهر بنشر آلاف الوثائق السرية المُسربة الخاصة بالحكومة الأمريكية حجبا رسميا في الولايات المُتحدة، إلا أن ضغوطا من أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ونزاعات قضائية أدت الى حجب إسم النطاق الخاص بالموقع، ومن ثم قيام شركة “أمازون” بإيقاف خوادم الإستضافة التي كانت تُؤجرها لصالح الموقع. نجح “ويكي ليكس” فيما بعد في إستعادة الخدمة من خلال الإستعانة بخوادم أُخرى في دول مُتعددة.

٤. “واتساب – Whatsapp”:

تم حجب خدمة “واتساب” في البرازيل لمدة يومين في شهر ديسمبر الماضي نتيجة لحكم قضائي، جاء الحجب كعقوبة نتيجة لعدم تعاون الشركة المُشغلة للخدمة مع السُلطات القضائية كجزء من تحقيق في جريمة قتل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع وخدمات إنترنت كُبرى خلف أسوار الحجب الإلكتروني مواقع وخدمات إنترنت كُبرى خلف أسوار الحجب الإلكتروني



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca