الرباط-المغرب اليوم
على الرغم من إقبال المغاربة الكبير على مشاهدة القنوات التلفزيونية خلال شهر رمضان، إلا أن هذا لم ينعكس على نسبة مبيعات شاشات التلفاز في المملكة، ما أكدته معطيات مكتب الدراسات GFK الذي أكد أن مبيعات التجهيزات الإلكترونية تعرف ارتفاعًا خلال شهر رمضان، باستثناء مبيعات التلفزيونات.
وتوصلت الدراسة إلى أن شهر رمضان لا يكون له تأثير إيجابي على مبيعات التلفزيون في المغرب، مضيفة أن الأحداث الكروية هي العامل الحاسم في ارتفاع الإقبال، مستدلة على ذلك بشهر رمضان الماضي الذي تزامن مع نهائيات كأس العالم لكرة القدم وأسفرت عن نشاط تجاري ملحوظ ببلوغ حجم مبيعات شاشات التلفاز، خلال تلك الفترة، حوالي 242 مليون درهم، ما يمثل 11 في المائة من رقم معاملات القطاع خلال العام 2014.
وأكدت أن السوق سيكون أقل دينامية من العام الماضي، ولعل هذه الوضعية هي التي دفعت العديد من مصنعي وموزعي التلفزيونات لاقتراح عروض مغرية للمستهلكين مع بلوغ التخفيضات ما بين 500 و1000 درهم بالنسبة لبعض العلامات التجارية.
وشهدت أسعار ذات العتاد الإلكتروني انخفاضًا خلال شهر رمضان الجاري؛ بسبب المنافسة بين مختلف المصنعين، بينما لجأت شركات إلى الاعتماد على تقديم عروض شاملة تضم شاشات تلفزيونية، بالإضافة إلى أجهزة الكترو منزلية أخرى، وذلك لاستغلال الإقبال على ما دون التلفزيون.
وعمدت علامات تجارية مصنعة لأجهزة مرتفعة الأثمان لاقتراح تخفيضات محدودة على زبائنها، وذلك نظرًا لكونها مستوردة من السوق الآسيوية التي تعرف ارتفاعًا في الأسعار بفعل تقلبات الدولار، فيما يتم انتظار أحدث منتجات الشاشات التلفزيونية لهذ العام من أجل ترويجها بقدوم عيد الأضحى المنتظر، وهو الموعد الذي يعتبر ذروة للرواج بالنسبة للعتاد الإلكترو منزلي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر