آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء

موجات في الفضاء، قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء
برلين – المغرب اليوم

انطلق، صباح اليوم الخميس، صاروخ "فيجا" حاملا قمرا صناعيا أوروبيا تجريبيا للبحث عن تموجات في الفضاء، قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء، وهي نظرية لم يتمكن عالم الفيزياء ألبرت اينشتاين من البرهنة عليها قبل 100 عام.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الإطلاق تم الساعة 0404 بتوقيت جرينتش من قاعدة في جايانا الفرنسية، ومن المقرر أن تقضي مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم "ليزا باثفايندر" نحو 6 أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن في الفضاء الخارجي ما يضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه.

وتتكلف المهمة نحو 400 مليون يورو (423 مليون دولار).

ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد من موقعها بالفضاء على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر السبيل بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها وهي تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الأسود.

وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية "كوازارات"، وهذه الثقوب عبارة عن حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادي جاذبيتها، ويجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني.

وتسير الجاذبية في موجات مثلها مثل الضوء لكن، بخلاف الضوء، فإن موجات الجاذبية تميل إلى إحداث انحناء في النسيج المتشابك للفضاء، الزمان (الزمكان) وهي نظرية وضعها مفاهيمها ألبرت اينشتاين في النظرية النسبية العامة.

ووضع اينشتاين النظرية النسبية العامة بغية تعميم مفاهيم نظريته الخاصة، لإضافة مفهومي التسارع والجاذبية، وتقول النظرية العامة بأن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام بصرف النظر عن حالات حركتها وأن الحركة غير المنتظمة (المتسارعة) مثلها مثل الحركة المنتظمة وكلتاهما حركة نسبية، وتقول أيضاً بأن المادة هي التي تتسبب في انحناء منظومة الفضاء، الزمن (الزمكان) ويزيد هذا الانحناء بزيادة كثافة المادة في الفضاء وكلما زاد الانحناء أبطأ الزمن من سيره.

وقبل نظرية اينشتاين كانت علوم الفيزياء تقول إنه إذا غابت الشمس يوما ما، فان سكان الأرض سيشعرون بذلك في التو، لكن أينشتاين يرى أن آثار غياب الشمس لن يشعر بها أحد قبل ثماني دقائق، وهو نفس الزمن الذي تستغرقه موجات الضوء وموجات الجاذبية وهي تقطع المسافة بين الشمس والأرض.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca