آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قراصنة المعلوماتية اكثر المستفيدين من انتشار الأجهزة الذكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قراصنة المعلوماتية اكثر المستفيدين من انتشار الأجهزة الذكية

قراصنة المعلوماتية اكثر المستفيدين من انتشار الأجهزة الذكية
واشنطن ـ أ.ف.ب

يستعد قراصنة المعلوماتية لقضاء عطلة سعيدة خلال اعياد نهاية العام مع ترقب وصول ملايين الاجهزة الجديدة المتصلة بالانترنت الى ايدي المستهلكين ما يزيد من احتمالات اختراقها.

ويشير بروس سنيل المسؤول عن شؤون امن المعلوماتية وحماية البيانات في شركة "انتل سيكيوريتي" لوكالة فرانس برس الى ان الاجهزة المتصلة بالانترنت على انواعها من بينها الساعات والاجهزة المنزلية "الذكية" والطائرات من دون طيار قد تكون "نقطة تحول للدخول الى شبكتكم الخاصة".

وعلى الرغم من أن اختراق الاكسسوارات المتصلة لا يوفر في حد ذاته فائدة كبيرة لقراصنة المعلوماتية، الا ان ذلك قد يتيح لهم امكان النفاذ الى الهواتف الذكية المتصلة بهذه الاجهزة او الى البيانات المخزنة الكترونيا، وفق خبراء في امن المعلوماتية.

ويوضح بروس سنيل أن قراصنة المعلوماتية "قد يزرعون فيروسات قادرة على سرقة كلمات السر الخاصة بشبكتكم وارسالها الى جهات اخرى".

ولتسهيل استخدامها، تعمل اكسسوارات الكترونية عدة موجودة في الاسواق عبر وسائط اتصال بالانترنت لا توفر مستويات امان عالية كما تستعين في كثير من الاحيان بالقليل من كلمات السر او وسائل التثبت الاخرى بحسب سنيل.

الى ذلك، يغفل كثيرون عن توفير الحماية لاجهزتهم بما يشمل ابسط الوسائل كتغيير كلمات السر.

ويعلق الاستير باترسون رئيس شركة "ديجيتل شادوز" لامن المعلوماتية قائلا "عندما نتلقى العابا براقة جديدة خلال فترة عيد الميلاد، جل ما نريده هو البدء في استخدامها".

ويلفت الى انه في ظل تضاؤل الحدود الفاصلة بين العمل والترفيه، ثمة خطر متزايد في ان يعمد الموظفون الى جلب وثائق حساسة خاصة بالشركة الى منازلهم وفي بعض الاحيان "هم يعرضون وثائق للانتشار على الانترنت بشكل كامل بمجرد الاتصال بشبكة الانترنت اللاسلكي في المنزل".

وتظهر تقديرات مجموعة غارتنر المتخصصة في البحوث أن 6,4 مليارات اكسسوار متصل ستكون مستخدمة في العالم سنة 2016 اي بزيادة نسبتها 30 % مقارنة مع هذا العام، كما أن عددها سيرتفع الى 20,8 مليار بحلول سنة 2020.

من ناحيتها تتوقع شركة "جونايبر ريسرتش" بلوغ مبيعات "الالعاب الذكية" مستوى 2,8 مليار دولار هذا العام، مشيرة الى ان "الباعة سيعتمدون على الارجح على خبرة المزودين الخارجيين للبرمجيات بهدف تفادي مشاكل كبرى على صعيد العلاقات العامة بسبب القراصنة".

 

- غياب حوافز حفظ أمن المعلوماتية -

وفي وقت سابق هذا العام، اجرى باحثون في شركة "تراب اكس سيكيوريتي" لامن المعلوماتية تجارب على نظام تحكم بالحرارة متصل بالانترنت من تصنيع شركة نست التابعة لمجموعة الفابت بهدف اثبات كيف يمكن من خلاله اختراق شبكات الاتصال المنزلية ومراقبة مواقع الانترنت التي يتم الدخول اليها من جانب السكان في المنزل.

ومع أن منتجات شركة نست تصنف "آمنة نسبيا"، الا ان التقرير ابدى مخاوف من "الا يكون لدى مصنعي الاجهزة المتصلة في كل المستويات في سلسلة التوريد اي حافز اقتصادي للحفاظ على امن المعلوماتية منذ البداية"، في حين أنهم كانوا "مهووسين في تقليص التكاليف وفي التصاميم المصغرة".

من جهتهم اهتم باحثون من جامعة "نورث ايسترن" بتصنيع تطبيقات للهواتف الذكية خاصة للراغبين في الحفاظ على نحافة اجسامهم، اذ اظهروا قدرتها على تسريب كلمات سر ومعلومات مرتبطة بالتموضع الجغرافي للمستخدمين عن طريق شبكات عامة للاتصال اللاسلكي بالانترنت.

وذكر المشرف على الدراسة ديفيد تشوفنز بأن "اجهزتنا تخزن حقا كل المعلومات المتعلقة بنا: جهات الاتصال الخاصة بنا ومواقعنا الجغرافية وما يكفي من معلومات للتعريف بنا لأن كل جهاز له رقم التعريف الخاص به".

كما أن ثغرات مماثلة تشوب غلايات الماء والات تصنيع القهوة المتصلة بالانترنت، بحسب باحثين من شركة "بن تست" البريطانية لأمن المعلوماتية.

وحذر كن مونرو من شركة "بن تست" الشهر الماضي عبر مدونة الكترونية من أن تقنية الاتصال بالانترنت تسمح بتشغيل الغلايات من دون مغادرة الفراش لكنها تتيح ايضا لقراصنة المعلوماتية "الانتقال بالسيارة الى امام المنزل وسرقة الرمز السري لشبكة الاتصال اللاسلكي بالانترنت".

وأضاف "اذا لم يتم تحفيظ الاعدادات السليمة للغلاية، ثمة سهولة مذهلة لقراصنة المعلوماتية في تحديد موقع منزلكم والتحكم بالغلاية الخاصة بكم". 

وفي دراسة نشرت في وقت سابق هذه السنة، لاحظت شركة "فيراكود" الاميركية لأمن المعلوماتية أن اليات التحكم بأبواب المرائب او بالانوار في المنازل المتصلة قابلة للاختراق بهدف تحوير استخدامها لتشغيل ميكروفونات والتجسس على محادثات او ارسال تنبيهات للسارقين عند بقاء اي من الابواب مفتوحة.

وفي مواجهة المخاطر المتزايدة للاغراض المتصلة، اوصت اللجنة الفدرالية للتجارة المصنعين في تقرير اصدرته هذا العام بـ"دمج مستلزمات السلامة في اجهزتهم منذ البداية" وايضا "الحد من البيانات التي تجمعها وتخزنها والتخلص منها فور انتهاء الحاجة اليها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة المعلوماتية اكثر المستفيدين من انتشار الأجهزة الذكية قراصنة المعلوماتية اكثر المستفيدين من انتشار الأجهزة الذكية



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca