آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عصابة روسية تستهدف البيانات المالية الحساسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عصابة روسية تستهدف البيانات المالية الحساسة

عصابة روسية تستهدف البيانات المالية الحساسة
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت شركة فاير آي عن تمكنها أخيراً من اكتشاف برمجية خبيثة متطورة للغاية قادرة على تعطيل عمليات فحص أداء النظم التقليدية. وتستخدم هذه البرمجية الخبيثة من قبل عصابة إلكترونية للوصول إلى بيانات الإجراءات المالية الحساسة.

وقد تمكنت مانديانت وهي مجموعة "فاير آي" الأمنية للكشف عن الهجمات الإلكترونية، من التعرف على إحدى عصابات القرصنة الإلكترونية ذات الدوافع المالية والتي تستهدف السطو على بيانات بطاقات الدفع باستخدام البرمجيات الخبيثة المتطورة التي تنشط قبل إقلاع نظام التشغيل. 

ويشار إلى هذه التقنية، التي قلما تشاهد، باسم "bootkit"، حيث تعمل على إصابة مكونات النظام الأدنى مستوى من حيث الأهمية، مما يجعل من الصعب جداً اكتشافها. إن مجرد تثبيت البرمجية الخبيثة في موقعها المحدد يعني أنها ستبقى نشطة وفاعلة، حتى بعد مرحلة إعادة تثبيت نظام التشغيل التي تعتبر من منظور شريحة واسعة من عامة الناس على أنها من اكثر الطرق الفاعلة للتخلص من البرمجيات الخبيثة.

وبعد تتبع هذه البرمجية الخبيثة تبين أنها تشغّل عن طريق عصابة إلكترونية تسعى وراء أهداف مالية تعرف باسم (FIN1)، ويقع مقرها في روسيا أو في بلد يتحدث اللغة الروسية، وذلك استناداً إلى إعدادات اللغة المستخدمة في كثير من وسائل الهجوم الشائعة. وتشتهر هذه العصابة ببراعتها في سرقة البيانات التي يتم الحصول عليها بسهولة من مؤسسات الخدمات المالية مثل البنوك والاتحادات الائتمانية وعمليات أجهزة الصراف الآلي، وشركات إنجاز المعاملات المالية ومزودي الخدمات المالية للشركات.

وتشتمل Nemesis، وهي البيئة الإيكولوجية للبرمجية الخبيثة المستخدمة من قبل عصابة FIN1، على حزمة شاملة من برامج التسلل من الباب الخلفي التي تدعم طيفاً متنوعاً من بروتوكولات الشبكة وقنوات الاتصال الخاصة بمنصات التحكم والسيطرة. وهي تمنح مجموعة من الإمكانات القوية، بما في ذلك نقل الملفات والتقاط صور للشاشة الرئيسية وتسجيل ضربات لوحة المفاتيح والتلاعب في عمليات الإنجاز وجدولة المهام. وتقوم العصابة باستمرار بتحديث البرمجية الخبيثة أثناء الاختراق المتواصل لبيئات الضحية، وذلك عن طريق نشر بدائل مختلفة لنفس الأدوات وإدخال مهام جديدة بين الأنماط المتكررة.

ويشير الاستخدام الانتقائي لبرمجية bootkit الخبيثة، التي تعمل على توفير منصة اختراق دائمة، إلى أنه من الممكن لبعض مجرمي الإنترنت استخدام وسائل قرصنة إلكترونية أكثر تطوراً وتعقيداً. فقد يقوم مجرمو الإنترنت باستخدام هذه الوسائل الخبيثة المتقدمة على نحو انتقائي في حال كان من الصعب اختراق الشركة الضحية أو في حال كانت البيانات المستهدفة ذات قيمة عالية. ويحرص القراصنة على ضمان توفير بوابة دخول دائم لهم إلى البيئة المخترقة.

يذكر أن من أبرز خصائص برمجيات bootkits الخبيثة صعوبة اكتشافها، حيث أنه من الممكن تثبيتها وتفعيلها بشكل تام تقريباً خارج نطاق نظام التشغيل ويندوز. ونظراً لأن منصة تثبيت هذه البرمجية الخبيثة يتم تشغيلها قبل إقلاع نظام التشغيل ويندوز نفسه بشكل كلي، فهي لا تخضع لاختبارات جودة وأداء نظام التشغيل الاعتيادية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة روسية تستهدف البيانات المالية الحساسة عصابة روسية تستهدف البيانات المالية الحساسة



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca