آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طرح مكنسة كهربائية لتنظيف شوارع العالم في بولندا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طرح مكنسة كهربائية لتنظيف شوارع العالم  في بولندا

صورة نشرتها شركة غلوتون البلجيكية لتنظيف احد شوارع نامور
وارسو ـ أ.ف.ب

هي أشبه بآلة متطورة للإمساك بالأشباح في الأفلام، لكن هذه المكنسة الكهربائية المخصصة لشوارع المدن لها أهداف أكثر واقعية.

فهذه الآلة البلجيكية الصنع طرحت مؤخرا في بولندا بعد أن تم تسويقها في 24 بلدا وهي تمتص الزجاجات الفارغة والنفايات وروث الكلاب وجميع المخلفات التي تظهر في طريقها على الشوارع.

وفي وسعها حتى أن تسحب زجاجة شمبانيا بكاملها، على حد قول مخترعها كريستيان لانج الذي اختار اسم "غلوتون" لآلته هذه التي تستخدم لتنظيف شوارع مكة وجادة شانزيليزيه الشهيرة في باريس.

وبدأت المغامرة قبل 20 سنة في شركة ناشئة لآلات جز العشب وتحولت إلى تجربة ناجحة انتشر الجهاز بفضلها في القارات الخمس.

ومنذ ست سنوات، تسجل الشركة نموا سنويا بنسبة 30 %، في غياب أي منافسة فعلية. والتحق لانج بقافلة رجال الأعمال البلجيكيين الذين رافقوا الملك في زيارة له إلى بولندا.

وقال سلافومير كامينسكي الذي يتعاون مع الفرع البولندي لتوزيع المكنسة الكهربائية "إنها بمثابة حلم يتحول إلى حقيقة لعمال تنظيف الطرقات".

وحذا لانج حذو والده الذي كان يملك مؤسسة لبيع معدات العناية بالبساتين وأنشأ شركته الخاصة في هذا المجال في سن الثالثة والعشرين.

لكنه سرعان ما لاحظ أن الأعمال لا تنمو سوى بين آذار/مارس وحزيران/يونيو وتبقى راكدة في الفترة المتبقية من السنة.

وشكلت مكنسة أوراق الشجر في الحديقة مصدر إلهام لهذا البلجيكي الذي يهوى سباقات السيارات.

وخطرت الفكرة على باله في تشرين الأول/أكتوبر 1994 وطورت "غلوتون" في آذار/مارس 1995 قبل أن تسوق في حزيران/يونيو من السنة عينها.

وعرضت المكنسة الكهربائية في معرض بلجيكي للابتكارات المراعية للبيئة وسرعان ما لقيت نجاحا كبيرا. وهي حققت في العام 2007 مبيعات بقيمة 1,7 مليون دولار في مقابل 11 مليونا هذه السنة.

ولفت كامينسكي الى ان المعارض التي نظمت في بولندا والتي يقارب عددها العشرين حظيت بترحيب جيد، لافتا الى أنه تم بيع آلتين على امل بيع 150 آلة منها في خلال السنتين المقبلتين.

وقال لانج لوكالة فرانس برس "المحادثات مع الجهات الشارية في البلديات تستغرق دائما وقتا طويلا في اي بلد كان، وقد تصل المدة الى ثلاث سنوات".

وتشبه آلة "غلوتون" كلبا ضخما يلحق بصاحبه. كما أن الهواء الخارج منها ليس أنقى من الهواء الداخل اليها فحسب، وفق لانج، بل هو أيضا معطر برائحة شجر الكينا.

ونقطة القوة الرئيسية في هذه الآلة تكمن في خرطوم الهواء الكبير فيها المصنوع من ألياف الكربون والذي يتميز بخفة وزنه.

وأوضح لانج أن مبتكري الآلة أخذوا في الاعتبار الأشخاص العاملين في كنس الشوارع الذين يتعين عليهم استخدام هذه الآلة لست ساعات متواصلة.

وتسمح الفوهة المرنة للمكنسة بالوصول إلى أصعب الزوايا وتنظيفها بسهولة كبيرة.

وباتت آلة "غلوتون" تعمل بالكامل على الكهرباء، ما يجعلها صامتة كالفئران في الشوارع.

وقال لانج "نحن لا نتحدث هنا عن مستوى الضجة بل عن مستوى الصمت".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح مكنسة كهربائية لتنظيف شوارع العالم  في بولندا طرح مكنسة كهربائية لتنظيف شوارع العالم  في بولندا



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca