أوتاوا ـ واج
أعلنت شركة "بلاك بيري" الكندية، رسميًا، أنها ستوقف خدماتها عن العمل في باكستان مع نهاية العام الجاري، بسبب طلبات الحكومة الباكستانية لمراقبة مُحتوى المُستخدمين.
وطلبت وزارة الاتصالات الباكستانية في وقت سابق من العام الجاري من "بلاك بيري" صلاحيات للاطلاع على مُستخدمي خدمات الشركة، التي تُعرف اختصارًا بـBES، وهذا يتضمن الرسائل التي يتبادلها المُستخدمون باستخدام "بلاك بيري مسنجر"، إضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني.
وأوضح رئيس قسم العمليات لدى "بلاك بيري"، مارتي بيرد، في تدوينة نشرها، إن "الشركة يسّرها بكل تأكيد تلبية طلبات الحكومات عندما يتعلق الأمر بالأمن العام، لكن طلبات الحكومة ووزارة الاتصالات كانت تنص على الإطلاع على بيانات جميع مُستخدمي خدمات (بلاك بيري) دون استثناء، وهو ما يعني انتهاك خصوصيتهم".
وتُركّز الشركة الكندية على مفهوم الحماية والخصوصية عند الترويج لمنتجاتها، وتعتبرهما من أساسات استخدام الإنترنت، والموافقة على طلبات الحكومة الباكستانية يعني التنازل عن أهم المبادئ، وهو ما لن ترضى به الشركة أبدًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر