آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتشار برمجية خبيثة تصيب أندرويد عبر الرسائل القصيرة SMS

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتشار برمجية خبيثة تصيب أندرويد عبر الرسائل القصيرة SMS

تطورت البرمجية الخبيثة
نيويورك – يونهاب

كشفت شركة Heimdal Security المُتخصصة في مجال الأمن الرقمي عن انتشار برمجية خبيثة تستغل ثغرة أمنية في نظام أندرويد وتحديدًا الرسائل النصية القصيرة SMS ورسائل الوسائط MMS، تسمح بالسيطرة على الجهاز بالكامل.

وقالت Andra Zaharia الخبيرة الأمنية في الشركة إن البرمجية الجديدة تحمل اسم Mazar، ومن خلالها يتم تضمين رابط داخل رسالة نصيّة عادية لخداع المُستخدم والسيطرة على جهازه وتنفيذ عمليات تخريبية بصلاحيات المُدير. وأضافت أن الثغرة بدأ استغلالها على نطاق واسع لكن حتى الآن لا يُمكن حصر نشاطها في رقعة جغرافية مُحددة، ويعود تاريخ رصدها لأول مرّة إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 من قبل شركة Recorded Future.

وتطلب الرسالة من المُستخدم الضغط على الرابط الموجود ضمنها للاطلاع على المُحتوى بالكامل. وبمجرد الضغط على الرابط يتم تحميل ملف بلاحقة APK – وهي نفس لاحقة تطبيقات أندرويد – يحمل الاسم MMS Messaging ليظن المُستخدم أن الملف مُتعلق بالنظام، وبهذه الحالة سوف يحصل التطبيق على صلاحيات للبدء بالانتشار.

وبعد استغلال الثغرة الأمنية، تحصل البرمجية الخبيثة على صلاحيات المُدير، للبدء بإرسال رسائل نصيّة دون علم المُستخدم، أو سرقة جلسات التصفّح داخل المُتصفحات وهذا بدوره يمنح المُخترق صلاحيات للإطلاع الكامل على سجل المواقع، بالإضافة إلى كلمات المرور المُخزّنة أو البيانات التي تُرسل وتُستقبل.

إضافة إلى ذلك، يُمكن لبرمجية Mazar حذف جميع مُكونات الهاتف مع إمكانية قراءة الرسائل النصيّة الواردة، وبالتالي يُمكن للمُخترق تجاوز نظام تسجيل الدخول بخطوتين Two-Step Verification المُستخدم في الكثير من الخدمات على الإنترنت.

وتطورت البرمجية الخبيثة وطريقة استغلالها لثغرة النظام مع مرور الوقت لتشمل بذلك مخاطر مثل التنصّت على اتصال المُستخدم وهو ما يُعرف بـ Man in the Middle، بحيث يقرأ المُخترق البيانات المُتبادلة بين المُستخدم وأي موقع على الإنترنت.

وتعصف هذه البرمجية بجميع أنظمة أندرويد دون استثناء، لكن الباحثين رصدوا أن الأجهزة التي تستخدم اللغة الروسية لا يُمكن أن تُصاب بها، حيث تُحلل البرمجية الخبيثة لغة الجهاز أولًا، لتتوقف عن العمل فوريًا إذا كانت اللغة الروسية هي لغة الجهاز.

ويُمكن لمُستخدمي أندرويد حماية أجهزتهم من هذه الثغرة بتجنّب الضغط على أي رابط يصل عبر الرسائل القصيرة طالما أنها من مصدر غير موثوق، أو الامتناع عن تحميل وتثبيت أي ملف عبر الإنترنت.

يُشار إلى أن برمجية Mazar تُباع بشكل أساسي في الويب المُظلم Dark Web، وهو جزء من شبكة الإنترنت لا يُمكن الوصول إليه إلا من خلال استخدام برنامج TOR ومُتصفحه الخاص، حيث وصفت شركة Heimdal Security أن المُخترقين دائمًا ما يعملون على تطوير أساليبهم المُستخدمة من أجل الحصول على المال، لكنها نوّهت أن خطورة Mazar تكمن في كونها تعتمد على TOR لإخفاء الاتصالات التي تقوم بها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار برمجية خبيثة تصيب أندرويد عبر الرسائل القصيرة sms انتشار برمجية خبيثة تصيب أندرويد عبر الرسائل القصيرة sms



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca