آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا

طائرة كونكورد
الرباط ـ المغرب اليوم

يشهد العالم ثورة تكنولوجية على كافة الأصعدة مثل السيارات الذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي والطائرات دون طيار وأيضاً الطائرات الأسرع من الصوت بقدراتها الخارقة وتصميمها الفريد.

ونشطت "ناسا" في تطوير جيل جديد أكثر كفاءة من الطائرات الأسرع من الصوت والأقل ضوضائية لإنعاش الرحلات التجارية.

 إذ عملت "ناسا" وفق مبادرة آفاق الملاحة الجوية الجديدة بالتعاون مع "بوينج" و"لوكهيد مارتن" بهدف إطلاق طائرة أسرع من الصوت ذات محرك أكثر هدوءاً.

ولا تزال تكلفة السفر على متن طائرات أسرع من الصوت هي أكثر ما يؤرق بال الشركات لأنها تخدم رجال الأعمال وكبار الأثرياء والشخصيات الهامة فقط، وهو ما يتسبب في محدوديتها التجارية على غرار طائرات "كونكورد".

 و بدأت شركة "Aerion Corporation" الأمريكية العمل مع "إيرباص" على إنتاج طائرة خاصة أسرع من الصوت ستحمل اسم "Aerion AS2" ومن المتوقع دخولها الخدمة في العقد القادم ويمكنها حمل 12 مسافراً بسرعة 1.6 ماخ.

ويتم تطوير "سبيس لاينر" لتصل سرعة محركها إلى 25 ماخ كي يمكنها السفر من لندن إلى أستراليا في أقل من 90 دقيقة فقط، ومن أجل تحقيق هذه السرعة القصوى، تأخذ الركاب إلى حافة الفضاء.

وكانت شركة "إير فرانس" (الخطوط الجوية الفرنسية) قررت إيقاف رحلات طائرات الكونكورد عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها وتراجع الطلب عليها، كما أنهت شركة الخطوط الجوية هي الأخرى تحليق الطائرة من لندن، لينهيا معًا أسطورة الطائرة الأسرع من الصوت، كما بدآها معًا منذ ما يزيد عن 40 سنة، وبالتحديد عام 1962 عندما قامت الحكومتان الفرنسية والبريطانية بتوقيع اتفاقية مشتركة لتصميم وتشييد أول طائرة مدنية أسرع من الصوت تصنعها لهما شركة إيرباص.

وبدأت الوكالة الأمريكية ناسا باستثمار 1.5 مليون دولار في ثمانية مشاريع بحوث منذ توقيف كونكورد وذلك من أجل إعادة إحياء حلم الطائرة الأسرع من الصوت.

ورغم صعوبة التكهن بالتطورات المختلفة لمستقبل الطيران، إلا أن الجميع يؤكد على التحديث والتحولات المستمرة في هذه الصناعة.

 وتحاول العديد من الشركات والجهات المعنية تحقيق أعلى درجات الأمان والراحة للركاب في الطائرات الأسرع من الصوت، ومن بين ذلك، اختبار "إيرباص" ما يسمى بالمقصورات الإلكترونية الذكية.

وهناك موجة أخرى من الابتكار تشمل تقليل النوافذ وزيادة أعداد الركاب على هذا النوع من الطائرات بالإضافة إلى توفير الأمان والراحة على نحو أكبر.

 ويركز مسؤولو صناعة الطيران حول العالم على خفض التكلفة وزيادة السرعات لتقليل زمن الرحلات وخفض التلوث وزيادة التطوير بشكل مستمر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca