واشنطن - المغرب اليوم
نشرت مجلة أمريكية علمية بحثا لعلماء من مختبر دراسة الحركة النفاثة في ناسا حول التناسب في كميات المواد الكيميائية في الحوض المائي الواقع أسفل الغطاء الجليدي لقمر المشتري أوروبا.
ويدل هذا البحث على أن تناسب المواد الكيميائية ذاك في محيط أوروبا شبيه بما هو في المحيط على الأرض.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة عن طريق إنشاء نموذج تحليلي للحوض في كوكب أوروبا في ظروف مختبرهم حيث اهتم العلماء بعمليات إطلاق الأكسيجين والهيدروجين في وسط المحيط على سطح القمر المذكور، تلك العمليات التي لا ترتبط بنشاط البراكين في قاع ذلك المحيط ارتباطا مباشرا. واتضح للعلماء أن هذه العمليات شبيهة بتلك الجارية على سطح الأرض حيث يزيد إنتاج الأكسيجين عن إنتاج الهيدروجين عشرة أضعاف.
فينشأ الهيدروجين على الأرض نتيجة للتفاعلات الكيميائية بين سليكات المغنيزيوم والحديد في ماء البحر المالح. وتشكل التشققات في قاع المحيط مصادر للتراكيب السليكاتية المذكورة. ويبلغ عمق هذه الشقوق في قاع المحيط الأرضي 5-6 كيلومترات بينما يمكن أن يبلغ عمقها في قاع محيط قمر أوروبا 25 كيلومترا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر