آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عقبات أمام انجاز مشروع نشر الإنترنت بالمناطيد رغم التقدم التقني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عقبات أمام انجاز مشروع نشر الإنترنت بالمناطيد رغم التقدم التقني

استرو تيلير يشرح مشروع نشر الانترنت بالمناطيد، في ماونتن فيو
ماونتن فيو ـ المغرب اليوم

أكدت مجموعة "الفابت" الاميركية العملاقة المالكة لشركة "غوغل" أنها تسرع خطواتها التقنية لإنجاز مشروعها لمد المناطق المعزولة في العالم بشبكة الانترنت بفضل مناطيد، لكنها أشارت الى ان طموحاتها في هذا المجال تصطدم بعقبات.

فقد اعلنت المجموعة الخميس عزمها البدء في الاشهر المقبلة باختبارات مع مستخدمين "فعليين"، وليس فقط كما كان الحال قبلا مع اعضاء في الفرق العاملة في المشروع المسمى "لون" او في شركات مشغلة للاتصالات اقامت اتفاقات شراكة مع "الفابت".

وتحدثت المجموعة عن تحقيق تقدم على صعيد نظام الملاحة للمناطيد ما دفعها الى التأكيد على أنها باتت "قريبة" من هدفها "مد المناطق الريفية والنائية وغير المغطاة بشكل كافي بالانترنت بسعر مقبول".

وفي وقت سابق الخميس، حذر وزير الاتصالات في سريلانكا حيث اطلقت تجارب العام الماضي بالتعاون مع شركات اتصالات محلية، من امكان التخلي عن المشروع.

وينص الاتفاق على تشكيل شركة مشتركة تنال الحكومة 25 % من رأس المال الخاص بها في مقابل وضع السلطات في تصرف "الفابت" موجات راديوية لاستخدامها من المناطيد.

وكانت الجهات الضابطة تعتزم استخدام الموجات عينها للاذاعات والقنوات التلفزيونية العامة، غير أن الاتحاد الدولي للاتصالات وهي وكالة متخصصة تابعة للامم المتحدة في جنيف، تعارض هذا التوجه.

واوضح الوزير هارين فرناندو للصحافيين في كولومبو الى ان "هذا الامر يمكن اختصاره بمسألة قانونية"، مضيفا "الحكومة وغوغل يقومان بحملات ضغط لدى الاتحاد الدولي للاتصالات، لكن اذا ما فشلنا ثمة خطر في ان تنتقل +غوغل+ الى بلد آخر".

 

- مناطيد في الغلاف الجوي -

"لون" جزء من مشاريع مستقبلية لمختبرات "اكس" التابعة لمجموعة "الفابت". والهدف من المشروع يكمن في نشر شبكة للمناطيد المنفوخة بالهيليوم في الغلاف الجوي الطبقي (ستراتوسفير) فوق طائرات نقل الركاب والاحوال الجوية السيئة، واستخدامها كوسائط لنقل الانترنت.

وأجريت اولى الاختبارات في نيوزيلندا في العام 2013 كما اقيمت تجارب تقنية عدة في بضعة بلدان اخرى.

وكانت سريلانكا تطمح لتصبح اول بلد في جنوب شرق آسيا يوفر تغطية للانترنت على كامل اراضيها بفضل مشروع "لون".

كذلك بدت اندونيسيا المؤلفة من الاف الجزر التي يصعب فيها مد شبكات بالالياف البصرية او هوائيات ارسال وحيث يفتقر ثلثا السكان للانترنت، كمرشح محتمل لهذا المشروع.

وأعلن القائمون على "لون" في نهاية 2015 عن اتفاقات مع ثلاث شركات مشغلة للاتصالات لاجراء اختبارات في العام التالي.

وأشار المسؤول في مختبرات "اكس" استرو تيلر الى ان "ثمة مواقع كثيرة ابدى القائمون عليها حماسا لاجراء اختبارات معنا"، مضيفا "نشجع ذلك لكن ثمة وكالات كثيرة (معنية) وهناك امور يتعين عليها انجازها بدقة".

 

- الاستعانة بأنظمة حسابية -

وكانت "الفابت" تنوي في بادئ الامر استخدام طائرات من دون طيار بدل المناطيد، على غرار "فيسبوك"، غير أنها حسمت خيارها نهائيا لصالح المناطيد العام الماضي.

وبعدما خططت في بادئ الامر لاطلاق عدد كبير من المناطيد حول العالم تبعا لحال الرياح في طبقة ستراتوسفير، اعلنت "الفابت" الاربعاء انها باتت قادرة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للابقاء على شبكة صغيرة من المناطيد فوق المنطقة المحددة التي تكون فيها الحاجة لها.

وقال استرو تيلر "نعمل لجعل المناطيد اكثر ذكاء، الامر اشبه بلعبة شطرنج مع الرياح".

وتقر المجموعة بأن انظمتها للحلول الحسابية لا تزال في حاجة للاختبار في مناطق عدة حول العالم، غير أنها تعتبر أن هذا الأمر من شأنه المساعدة على جعل المشروع قابلا للاستمرار اقتصاديا: وسيتعين وجود عدد اقل من المناطيد ووقت اقل لوضع النظام في منطقة معينة ما سيقلص التكاليف.

وأوضح استرو تيلر "لن نصبح موجودين في كل مكان بين ليلة وضحاها"، مضيفا "ننوي ان نكون جزءا من منظومة بيئية". ويقضي الهدف بالعمل في كل بلد "مع شركة اتصالات محلية مشغلة للاتصالات" ستوسع شبكتها بفضل مشروع "لون" على ان تسدد في المقابل مستحقات مالية لـ"الفابت".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقبات أمام انجاز مشروع نشر الإنترنت بالمناطيد رغم التقدم التقني عقبات أمام انجاز مشروع نشر الإنترنت بالمناطيد رغم التقدم التقني



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca