دمشق - المغرب اليوم
تعرضت مدونة لشركة "مايكروسوفت" الأميركية، لعملية قرصنة جديدة، من جانب مجموعة "الجيش السوري الإليكتروني"، وذلك بعد وقت قصير من تعرض اثنين من حساباتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ومدونة أخرى، للقرصنة بواسطة المجموعة ذاتها، وفقًا لموقع "البي بي سي".
وكانت مدونة "أوفيس" أعيد تصميمها قبل أن تتعرض لعملية اختراق من جانب القراصنة، الذين نشروا صورًا لعلمهم على موقع "تويتر".
ويذكر أن عمليات الاختراق السابقة جرت بغية نشر رسائل داعمة للحكومة السورية، وانتقادات لشركة "مايكروسوفت"، بينما لم تعلق الشركة بعد على عملية الاختراق الأخيرة.
ذكر موقع "ذا فيرج"، المَعْنِي بالأخبار التكنولوجية، أن "الشركة نشرت الكثير من المقالات التحذيرية على موقعها بعنوان "اختراق من جانب الجيش السوري الإليكتروني" وذلك قبل حذف تلك المقالات.
وبعد الهجوم نشر الجيش السوري الإليكتروني تغريدة، تقول "تغيير نظام إدارة المحتوى لن يفيد إذا كان موظفوك قد تم اختراقهم دون علمهم."
واستخدمت المجموعة موقع "تويتر" في السابق لتحذير الشركة من احتمال شن المزيد من الهجمات بعد أن استطاعت اختراق بعض مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للشركة في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت المجموعة حينها، "لم ننته بعد من هجومنا على "مايكروسوفت"، تابعونا من أجل المزيد"، وبعد تلك الواقعة أغلقت الشركة حساباتها المتضررة من أجل إجراء إصلاحات، وقالت في بيان لها "لم تؤد الاختراقات إلى كشف أية معلومات تخص عملاء مايكروسوفت."
وأكدت الشركة حينها تعرض عدد قليل من مراسلات البريد الإليكتروني لموظفيها للاختراق من جانب القراصنة، وقالت إن الحسابات التي اخترقت تم إصلاحها، وعقب هجومها الأخير على "مايكروسوفت" نشرت المجموعة صورًا لتغريدات محادثات بين مديري الشركة.
ويقول الخبير الأمني غراهام كلولي، "ما فعله الجيش السوري الإليكتروني، ليس أمرًا غاية في التعقيد، لكنه يستدعي زيادة الحذر"، مضيفًا أن "الأمر محرج لمايكروسوفت، لكن هل ذلك يعني عدم شراء العملاء برامج الشركة؟ ربما لا."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر