آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنتقادات لخدمات التوظيف الإلكتروني حيث أنها تفتقر الجدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنتقادات لخدمات التوظيف الإلكتروني حيث أنها تفتقر الجدية

القاهره ـ المغرب اليوم

تعد خدمات التوظيف بمواقع الشركات والمؤسسات الحكومية تجربة جيدة للغاية للكثير من الباحثين عن عمل، فهي تعتبر أسلوباً متميزاً يُسهّل المهمة على الراغبين في إيجاد فرصة عمل مناسبة، كما تسهل المهمة أيضاً لأصحاب الأعمال ومسؤولي الشركات والمؤسسات في البحث عن موظفين مؤهلين وذوي كفاءات مميزة بأبسط طريقة مما يسهل على مسؤولي عملية التوظيف تسلم السير الذاتية والفرز وتحديد الأولوية والاتصال بالأشخاص المؤهلين للعمل لديهم منفردين أو مجموعين، ولكن في ظل تلك الإجراءات وعملية التسجيل تثار الشكوك حول مدى جدية تلك الشركات في مسألة التوظيف، وما إذا كان هناك تفاعل مع المتقدمين أم لا؟ البعض يرى أن عملية تقديم السير الذاتية عبر مواقع الشركات داخل قطر أمر في غاية الغموض، خاصة أن تلك الشركات بعد فترة تلقي الطلبات لا تعلن عن الأسماء المقبولة وهو أمر في حد ذاته يدعو للشك وبحاجة للتفسير. في غضون ذلك أكد مواطنون أن بعض مواقع الشركات والمؤسسات داخل الدوحة غير مجدية، كما أنها لا تتعاون بشكل يثبت جدية تلك الخدمة عبر صفحاتها، في بعض المواقع ترفق ملحوظة ثابتة البعض يعتبرها غير مقبولة وهي " أنه في حال قبول أحد المتقدمين سوف يتم الاتصال به "، ولكن الكثير يرى أن تلك الملحوظة لابد من إعادة صياغتها على نحو يبين من هم المستبعدون ومن هم المقبولون؟، وهذا أبسط حقوق المتقدم في أن يعرف ما إذا كان تم قبوله أم تم رفضه. *التوظيف الإلكتروني يقول محمد القحطاني: ان أسلوب بعض الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة داخل قطر في عرض الوظائف غير مجد، بل أنه يشوبه الكثير من الغموض، ويفرض الكثير من الاستفسارات والتساؤلات حول عدد المتقدمين والمواعيد المتعلقة بتسلم السير الذاتية، وغيرها. وأضاف: ان من بين السلبيات التي يلحظها الكثير عبر مواقع تلك المؤسسات، هو أن الخدمة تتوقف لفترات طويلة قد تتجاوز العام وغالبا ما يتم تنشيطها مع بداية " المعرض المهني السنوي " وهو بلا شك أمر يبعث على الاستياء في نفوس الكثير وخاصة الشباب. وقال: ان الكثير من المتقدمين يشعرون باستياء كبير حينما يجدون أن المؤسسة أو الشركة التي قدموا إليها سيرهم الذاتية لم ترد عليهم أو تجاهلتهم — إن جاز التعبير، وطالب بأن تكون هناك إعادة تنظيم لتلك المواقع من خلال تحديد نمطها وتوحيد عرضها ليكون مفهوما ومقبولاً لدى الكثير من المتقدمين. أقسام التوظيف خالية ويرى أحمد عبد الرحمن أن بعض المواقع بمجرد الولوج إليها وعند الضغط على بند أو خدمة " التوظيف " تجد أن هناك سردا ليس له أي معنى والتعريف بإنجازات المؤسسة مع وجود دعاوى للانضمام إليها، بالرغم من أن تلك الأقسام وضعت من أجل هدف واحد وهو الإعلان عن الأماكن الشاغرة داخل المؤسسة أو الشركة، وقال: ان الباحث أو المتقدم يجد صعوبة في مثل تلك المواقع فهي لم تحدد نوع الوظيفة المطلوبة، بل ان أقسام التوظيف تبدو خالية في تصفحها ليتحول الأمر إلى صفحة لا نفع منها ولا فائدة، سوى أنها تزيد من صفحات الموقع. *مدى واسع ويتفق مع القول السابق عابد حامد، الذي يرى أن الباحثين عن العمل يستفيدون من المدى الواسع الذي يحصلون عنه من خلال مواقع التوظيف الإلكترونية، فهم قادرون على الدخول للوظائف في الشركات والمهن والمواقع الجغرافية التي لا يعرفونها في الحالات العادية ويستطيعون أن يتقدموا إليها فورا بضغطة واحدة على زر الفأرة بوضع سيرهم الذاتية على الإنترنت، ولكن بالرغم من تلك التقنية الجيدة، إلا أن بعض المواقع تبدو غامضة وغير واضحة — بحسب تعبيره، و غير جدية فالموقع يدفع الكثير على تقديم الطلب لأكثر من مرة حيث يعتقد البعض أن الموقع لم يتلق الطلب بشكل جيد، وهو ما يثير الشكوك في تسلم السيرة الذاتية للمتقدم. كما أشار إلى أن صفحات تلك المواقع تحتاج إلى التجديد المستمر، حيث يعتري العديد من هذه الصفحات الإهمال وتحتاج إلى تحديث مستمر، وقد ينتظر المتقدم أشهرا طويلة دون أن يتمكن من إرسال طلبه، ويقع في مشكلة تعبئة البيانات التي تحتاج إلى تبسيط والبعد عن التعقيد. وأوضح حامد أن ما يدعو للإحباط هو أن بعض المواقع قد تطلب معلومات كثيرة وبطريقة معقدة لينتقل الشاب من سؤال لآخر إلى أن يجد في نهاية المطاف أنه لم يرسل طلبه بسبب مشكلة بسيطة، وأنه يتعين عليه معاودة الكرة مرة أخرى، والأهم من ذلك كلّه هو أن قلّة قليلة من الشباب هي من تجد ردًا على طلبها، ما جعل الكثيرين يفقدون الثقة في هذه المواقع وجدّيّتها في تسهيل عملية العثور على وظيفة للشباب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتقادات لخدمات التوظيف الإلكتروني حيث أنها تفتقر الجدية إنتقادات لخدمات التوظيف الإلكتروني حيث أنها تفتقر الجدية



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca