آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وكالة الأمن القومي الأميركية تُحاول التجسس على مُستخدمي "تور"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكالة الأمن القومي الأميركية تُحاول التجسس على مُستخدمي

واشنطن - المغرب اليوم

تُجري وكالة الأمن القومي الأميركية محاولات عديدة، بهدف التجسس والتحقق من هوية مُستخدمي برنامج “تور” Tor للتصفح الأمن، لكن كافة هذه المحاولات كانت محدودة الفعالية، حسب ما أشارت وثائق فائقة السرية، كشف عنها ”إدوارد سنودن”، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، وقامت صحيفة “ذي جارديان” البريطانية بنشر تقريرٍ عنها، الجمعة. وأشارت الوثائق المُسربة، حسب التقرير، إلى تَمَكُن وكالة الأمن القومي من تجاوز الحماية التي يوفرها برنامج “تور”، فقط لمستخدِمين مُحددين، وبصعوبة، حيث تم وصف “تور” في الوثائق المُسربة بأنه “مَلِك التصفح الآمن”. ومن جهتها قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أنه لا يوجد أي دليل على تمكن وكالة الأمن القومي الأميركية من تجاوز الحماية التي يوفرها “تور”، بشكل روتيني ولجميع مُستخدمي البرنامج، حسب ما ورد في تقريرٍ لها تحدثت فيه عن الوثائق المُسربة. وذكرت الوثائق المُسربة بعض الطُرق التي اتبعتها وكالة الأمن القومي الأميركية بهدف تجاوز حماية “تور”، حيث أشارت الوثائق إلى تقنيات سرية، الهدف منها استغلال بعض الثغرات في متصفح الإنترنت “فايرفوكس”، وتطبيقات أُخرى، لمُستخدم مُحدد، بهدف التمكن من تجريده من الحماية التي يحظى بها باستخدامه لـ”تور”، لكن بعض تلك الثغرات قامت “فايرفوكس” بإصلاحها في أحد تحديثاتها، حسب صحيفة “ذي جارديان”. وقد استفادت وكالة الأمن القومي الأميركية من هذه الطريقة في كشف هوية 24 مستخدم لبرنامج “تور” خلال فترة يومين، كما ساعدتها على التعرف على هوية بعض الجماعات العاملة في دولة اليمن، حسب تقرير صحيفة “واشنطن بوست”. وعمدت وكالة الأمن القومي، حسب التقرير، إلى الاستفادة من مُخدِم سري مُتصل بشبكة الإنترنت، يقوم بإعادة توجيه البيانات المُرسلة من قبل المُستخدم المُراد التجسس عليه، إلى مجموعة مُخدِمات سرية، تحمل الاسم الرمزي “FoxAcid”، لتتمكن من كشف هوية المُستخدم والتجسس عليه. من جهته أكد روجر دنجلداين، رئيس مشروع “تور”، أن الطرق التي تتبعها وكالة الأمن القومي الأميركية بهدف كشف هوية مُستخدم “تور” تعتمد على وجود ثغرات في مُتصفحات الإنترنت، مما يعني أن الوكالة لم تتمكن من كسر بروتوكولات “تور”، أو إجراء تحليل للبيانات الخاصة بشبكته. ويُعد برنامج “تور” أداةً شائعة الاستخدام من قبل الأشخاص الراغبين بالتصفح الآمن، مع الإشارة إلى أن هذا المشروع كان قد تم تمويله ورعايته من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية أصلاً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الأمن القومي الأميركية تُحاول التجسس على مُستخدمي تور وكالة الأمن القومي الأميركية تُحاول التجسس على مُستخدمي تور



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca