آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"بلاكبيري" مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مونتريال - أ.ف.ب

تحاول شركة "بلاكبيري" إنقاذ نفسها لكن زوالها يلوح في الأفق، خصوصا بعد توقيع صفقة بيعها وخسارتها قرابة مليار دولار وتسريحها 40% من موظفيها.ويبدو مستقبل الشركة الكندية مهددا بالفعل نظرا إلى تأكيدها الجمعة النتائج الكارثية التي سجلتها في الربع الثاني من السنة وتشكيك البعض في احتمال تنفيذ صفقة شرائها التي أعلن عنها في مطلع الأسبوع.وقد أعلنت الشركة التي كانت رائدة في ما مضى في مجال تكنولوجيا الاتصالات والتي خسرت 965 مليون دولار في الربع الثاني من السنة تسريح 4500 موظف. وبينما يبدو وضعها اليوم ميؤوسا منه أكثر من أي وقت مضى، فاجأت الأسواق الاثنين بتوقيعها "خطاب نوايا" بهدف أن تشتريها مجموعة يديرها صندوق "فيرفاكس فايننشل" الكندي الخاص للاستثمارات مقابل 4,7 مليارات دولار.ويعتزم "فيرفاكس" وهو من أصحاب الأسهم الرئيسييين في "بلاكبيري" ويملك 10% من أسهمها أن يسحب الشركة من البورصة كي يسمح لها بإعادة تنظيم نفسها بهدوء بمعزل عن ضغط الأسواق.وقد انخفض سعر السهم في البورصة على مدى الأسبوع، ما يدل على أن السوق يشكك في تنفيذ صفقة الشراء. وبلغ سعر سهم "بلاكبيري" الجمعة 8 دولارات فقط على بورصة "ناسداك" الالكترونية.وقال المحلل كوليت غيليس من شركة "بي جي سي" "نظرا إلى أن +فيرفاكس+ تحاول تشكيل مجموعة، فإن فرص المزايدة ضئيلة، خصوصا أن الشروط المذكورة في خطاب النوايا تستفيد منها +فيرفاكس+ في الدرجة الأولى". ويخشى غيليس تدهور وضع "بلاكبيري" المادي خلال الأسابيع الستة المتبقية قبل انقضاء اقتراح بيع الشركة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.وشرح قائلا "على الرغم من بعض العناصر الايجابية، نتوقع أن تستمر الشركة في الانفاق ولا نرى كيف يمكن أن تعزز عملية البيع المقترحة زيادة مبيعاتها. تبدو الأشهر المقبلة قاتمة بالنسبة إلى الشركة".وقد أنفقت "بلاكبيري" 500 مليون دولار في غضون ثلاثة أشهر، ولا زالت تملك في رصيدها 2,6 مليارات دولار، بحسب الأرقام المنشورة الجمعة.لكن النقطة الايجابية هي أن الشركة ليست مديونة، على ما أوضح رئيسها ثورستن هينس.وردا على المشككين، يكرر رئيس "فيرفاكس"، بريم واتسا، أنه لديه شركاء محتملون وأنه سيجمع بسهولة الأموال الضرورية لإتمام الصفقة، مشيرا إلى أن الكثيرين يبدون اهتمامهم بهذا الاقتراح.ويعتبر كارل سيمارد المتخصص في التكنولوجيا أن "+فيرفاكس+ يريد أن يبقي على الغموض ولا يريد أن يقول إنه يملك التمويل اللازم لأنه عندما يقول ذلك ستحتدم المزايدة. ولذلك، لا يضع أوراقه كلها فوق الطاولة".وهو يرى أن "فيرفاكس" ليس سوى شار "وسيط" وأن الشاري "الاستراتيجي" هو بكل بساطة "سامسونغ"، في الوقت الذي يبدو فيه أن النموذج المهيمن على السوق هو "الهاتف الذي يكون مدمجا بالكامل مع البرمجية والخدمات"، وقد أثبتت "مايكروسوفت ذلك من خلال شرائها هواتف "نوكيا". ويتابع أن "+سامسونغ+ لن يكون أمامها خيار آخر" سوى شراء "بلاكبيري" وبرمجياتها "لأنها الشركة الوحيدة اليوم (من بين +آبل+ و+غوغل+ و+مايكروسوفت+) التي لا تسيطر على نظامها التشغيلي". ف"سامسونغ" تستخدم نظام "أندرويد" الخاص ب"غوغل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاكبيري مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى بلاكبيري مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca