واشنطن ـ وكالات
أعلن المؤسس الشريك لخدمة مشاركة الصور “إنستاجرام”، كيفن سيستروم، منذ قليل عن تراجع الشركة عن سياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بالخدمة والتي أثارت موجة من الاستياء في أوساط المستخدمين، وذلك لأنها تعطي لإنستاجرام الحق في مشاركة معلومات وصور المستخدم مع “فيسبوك”.
وقالت “إنستاجرام” أنها كانت قد أعلنت منذ أيام عن تعديل سياسة الخصوصية وشروط الخدمة لمساعدة المستخدمين على فهم الخدمة على نحو أفضل، ولكن أثبتت التجربة بعد ردة الفعل والاستياء الذي أثارته تلك التعديلات، أن “إنستاجرام” فشلت في إيصال الغاية من التعديلات الجديدة بوضوح.
وأوضح سيستروم أن المخاوف التي انتابت المستخدمين تركزت حول موضوع الإعلان، وأن المستخدمين فهموا من السياسة الجديدة أنها تمسهم شخصيًا أو تمس خصوصيتهم من خلال الحرية التي أعطتها السياسة الجديدة لإنستاجرام في استخدام الخدمة لصورهم.
وبناءً عليه، قررت “إنستاجرام” التراجع عن القسم الخاص بالإعلان في سياسة الخصوصية وشروط الخدمة الجديدة والعودة إلى استخدام النسخة الأصلية من السياسة التي كانت الشركة قد أعلنت عنها عند إطلاق الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 2010.
وقال سيستروم أن “إنستاجرام” تتفهم مخاوف المستخدمين بعد أن علموا أن الشركة ستقوم ببيع معلوماتهم الشخصية وصورهم، ولكنه أكد على أن “إنستاجرام” لا تنوي القيام بذلك، ولم تقم به من قبل، فهذا ليس من حقها.
ودعت الشركة المستخدمين إلى الإطلاع على الشروط الحالية وسياسة الخصوصية، بالإضافة إلى مراجعة بقية السياسة الجديدة والشروط التي لم تتغير، والتي ستبدأ الشركة بتنفيذها في 19 يناير/كانون الثاني المقبل.
يُذكر أن إنستاجرام كانت قد أعلنت أنها وابتداءً من الشهر المقبل ستبدأ بتنفيذ سياسة خصوصية جديدة خاصة بالخدمة، أثارت جدلًا بين أوساط مستخدمي الخدمة، مما استدعى الكثيرين إلى حذف حساباتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر