آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"غوغل" يرصد تطورا إيجابيا في تنقل المغاربة إلى الأماكن العامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شركة غوغل
الرباط - الدار البيضاء

أظهر تحليل البيانات الضخمة لعملاق الإنترنت "غوغل" أن المغاربة استأنفوا تدريجياً وتيرة التنقل إلى الأماكن العامة في الأشهر الماضية التي عرفت رفع الحَجر الصحي.

جاء ذلك في تقرير التنقل المجتمعي "كوفيد-19"، الذي نقلت مُديرية الدراسات والتوقعات المالية لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بعض تفاصيله في مذكرة الظرفية لشهر شتنبر الجاري.

وبحسب تقرير "غوغل" حول التنقل المجتمعي بالمغرب، فإن حركة الأفراد في الأماكن العامة الرئيسية أظهرت إلى حدود 11 شتنبر الجاري تطوراً إيجابياً، خصوصاً في أماكن التسوق والترفيه والخدمات.

وأورد التقرير أن هذا التطور الإيجابي في التنقل تزامن مع تسجيل انتعاش نسبي في النشاط الاقتصادي وبداية الموسم الدراسي الجديد.

وسجلت مراكز التسوق زيادةً في التنقل بـ8 في المائة والحدائق بـ3 في المائة، مقارنةً بفترة الحجر الصحي التي عرفت انخفاضاً كبيراً بلغ في المتوسط 77 في المائة و64 في المائة على التوالي.

في المقابل، تم تسجيل انتعاش طفيف في مؤشر الحركة على مستوى المطاعم والمقاهي؛ إذ انتقلت النسبة من ناقص 52 في المائة في فترة الحجر الصحي إلى ناقص 21 في المائة خلال الشهر الجاري.

وسجل الانتعاش الطفيف أيضاً في محطات النقل العام بناقص 39 في المائة مقابل ناقص 70 في المائة في السابق، وأماكن العمل بناقص 23 في المائة مقابل ناقص 56 في المائة في السابق.

أما التنقل في أماكن الإقامة فقد أظهر تباطؤاً لكنه ظل إيجابياً، حيث سجل زيادةً بنسبة 12 في المائة بعد زيادة قدرها 26 في المائة خلال فترة الحجر الصحي.

وبحسب تقرير "غوغل"، فقد عادت حركة التنقل إلى التباطؤ خلال المرحلة الثالثة من رفع الحجر الصحي تزامناً مع عيد الأضحى، والعُطلة الصيفية، وتطبيق الحجر ابتداءً من 26 يوليوز على 8 مدن بسبب ارتفاع حالات الإصابات بكورونا المسجلة بها.

ومع استمرار تسجيل المغرب لأكثر من ألف حالة يومياً منذ بداية غشت المنصرم، تضاعفت الإجراءات الجديدة من طرف السلطات، بما فيها العودة إلى تطبيق الحجر الصحي في 20 غشت على الدار البيضاء ومراكش، العاصمتين الاقتصادية والسياحية للبلاد.

جدير بالذكر أن بيانات حركة الأفراد الصادرة عن "غوغل" همت مختلف بلدان العالم، وهي معطيات تهدف إلى مساعدة السلطات العمومية في مواجهة الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتوضح البيانات مدى تغير معدل الزيارات إلى الأماكن العمومية، مثل متاجر البقالة والحدائق، في كل منطقة جغرافية، بناءً على تحليل البيانات الضخمة المتوفرة لديها عبر تطبيقات مثل "خرائط غوغل".

قد يهمك ايضا

"غوغل" تُطلق المساعدة الافتراضية "ضياء" لتعليم الأطفال القراءة باللغة العربية

"غوغل" و"تويتر" و"أمازون" يرفضون مطالب الرئيس الأميركي بتنظيم وسائل التواصل

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل يرصد تطورا إيجابيا في تنقل المغاربة إلى الأماكن العامة غوغل يرصد تطورا إيجابيا في تنقل المغاربة إلى الأماكن العامة



GMT 07:46 2022 الجمعة ,21 كانون الثاني / يناير

أول تحديث في تطبيق واتساب خلال 2022

GMT 15:33 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

اتصالات المغرب تقدم توضيحا عن سبب بطء "الإنترنت"

GMT 10:34 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

“واتساب” يفاجئ مستخدميه بـ3 مميزات جديدة

GMT 12:19 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

واتساب يفاجئ مستخدميه بخطوة جديدة وغير متوقعة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca