آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

موقع عبري يوضح “تجارة سرية” بين الرباط وتل أبيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موقع عبري يوضح  “تجارة سرية” بين الرباط وتل أبيب

الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “إزراييل فالي”
الرباط_ المغرب اليوم

سلطّ الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “إزراييل فالي” الضوء على العلاقات الاقتصادية بين المغرب والدولة العبرية، واعتبر أنها ظلت تتسم دائما بـ”السرية” ويطبعها “الغموض” بسبب رفض الرأي العام المغربي لهذه الأشكال من التطبيع، مضيفا أنه “من شبه المستحيل معرفة تفاصيل الأمور بخصوص وضعية ميدان الأعمال بين البلدين”.

وجاء في معطيات الموقع أن “جميع الفاعلين في هذا المجال حريصون على السرية التامة، ومن وقت إلى آخر تتم إماطة اللثام عن بعض الحقائق”، مبرزا أن المغرب “يصنف ضمن لائحة أبرز 5 زبناء أفارقة بالنسبة لإسرائيل”.

وأضاف الموقع، إن المغرب يحل في المرتبة الثانية مباشرة بعد جمهورية مصر العربية في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، متقدما على كل من موريتانيا وإثيوبيا وأوغندا ثم غانا، وهي المعطيات التي “تفيد بأن المغرب اختار أن يكون شريكا اقتصاديا بالنسبة لإسرائيل”.
 
وفي الوقت الذي تعيش فيه الرباط وتل أبيب صراعا دبلوماسيا صامتا، بخصوص الحضور الاقتصادي داخل البلدان الإفريقية، بعد العودة القوية للمملكة إلى القارة السمراء، كشف المصدر ذاته أن “المستحضرات الكميائية والأجهزة الإلكترونية والميكانيكية، إضافة إلى المحركات المستخدمة في القطاع الزراعي، هي أبرز ما يتربع على عرش الصادرات الإسرائيلية نحو المغرب”.
 
واستنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية أوردها الموقع ذاته، فإن المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل وصلت إلى أزيد من 4 ملايين دولار كل شهر، بوتيرة ارتفاع مستمرة، مقابل 24 مليون دولار عام 2015 بالنسبة للصادرات المغربية إلى إسرائيل.

وتابع إن “عددا كبيرا من المقاولات المغربية والإسرائيلية تنهج قنوات تجارية معقدة، وهو ما يجعل إمكانية اقتفاء أثرها جد صعبة، بهدف إخفاء حجم العلاقات التجارية بين البلدين، هذه العلاقات التي تلقى انتقادات كبيرة من طرف الرأي العام المغربي”، مؤكدا، في المقابل، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تغطي بشكل دوري ما يتم توقيعه من اتفاقيات تعاون وشراكة بين البلدين، سواء المتعلقة بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

جدير بالذكر أن الدبلوماسية المغربية ونظيرتها الإسرائيلية تعيشان طيلة الأسابيع الأخيرة ما يشبه الأزمة الصامتة، ظهرت معالمها في أحايين كثيرة، خاصة بسبب ما اعتبر ضغوطات مغربية فلسطينية لإلغاء قمة إسرائيلية إفريقية مزمع عقدها شهر أكتوبر القادم، وحينما احتج المغرب على لقاء عابر تم بين وزير الاتصالات الإسرائيلي وزعيم جبهة “البوليساريو” بالإكوادور، في ماي الماضي، خلال حفل تنصيب رئيسها الجديد، لينين مورينو غارسيس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع عبري يوضح  “تجارة سرية” بين الرباط وتل أبيب موقع عبري يوضح  “تجارة سرية” بين الرباط وتل أبيب



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca