آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات

برلين ـ وكالات

أدت زيادة عدد مستخدمي الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية إلى زيادة حجم البيانات التي يجري تخزينها على تلك الوسائط، والخبراء يؤكدون ضرورة تصميم تطبيقات إليكترونية لا تقوم بجمع المعلومات بدون تصريح مسبق من المستخدم.مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية وغيرها من الأجهزة الإليكترونية، أصبحت كمية البيانات التي يجري تخزينها على الوسائط الإليكترونية في تزايد مستمر، مما يثير تساؤلات بشأن نوعية الملفات التي يتم تخزينها ومن الذي يقوم بعملية التخزين. وأفادت مؤسسة "إي.إم.سي"، المتخصصة في مجال وسائط التخزين الإليكتروني، أن كمية كبيرة من البيانات يتم تخزينها بشكل تلقائي بواسطة خوادم الشبكات والهواتف الذكية وكاميرات المراقبة والسيارات التي تعمل بأنظمة الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية. وسوف ترتفع نسبة هذه النوعية من البيانات إلى أربعين بالمئة من إجمالي البيانات الإليكترونية التي يتم تخزينها على مستوى العالم بحلول عام 2020.وأشارت المؤسسة إلى أن نسبة هذه النوعية من البيانات مقارنة بباقي المعلومات التي يتم تخزينها على الوسائط الإليكترونية لم تكن تتجاوز 11 بالمئة في عام 2005. وقالت سابينه بنديك، رئيسة فرع مؤسسة "إي.إم.سي" في ألمانيا، إن "الإنترنت من الأشياء التي تنتج مزيداً من البيانات بشكل دائم". وتشير تقديرات المؤسسة إلى أن حجم البيانات التي تم تخزينها في عام 2012 وصل إلى 2.8 زيتا بايتس، وهو ما يوازي 2.8 مضافاً إليها 21 صفراً، وهو ما لا يساعد بالقطع في حل مشكلة تكدس البيانات. ومن المتوقع أن يصل حجم البيانات التي يتم تخزينها بحلول عام 2040 إلى 40 زيتا بايتس.وساعد وصول الإنترنت إلى الدول النامية في تفاقم ظاهرة تكدس البيانات، فمن المتوقع أن تصل نسبة الملفات التي ستتدفق من هذه الدول إلى 62 بالمئة من إجمالي الملفات الإليكترونية على مستوى العالم بحلول عام 2020، لتتفوق بذلك على البيانات التي سيتم جمعها من الولايات المتحدة وأوروبا.وآثار بيتر شار، وهو مفوض اتحادي ألماني لشؤون سلامة المعلومات، المخاوف من الزيادة الكبيرة في تدفق المعلومات. وقال شار "لدينا وسائل خفية لجمع المعلومات في هواتفنا الذكية وسياراتنا وغيرها من الأجهزة الإليكترونية التي نستخدمها، وهو ما يعني أننا نجمع المعلومات باستمرار، وهو ما يثير لدي قلق كبير". وأوضح أنه يتعين تصميم التطبيقات الإليكترونية بحيث لا تقوم بجمع المعلومات بدون تصريح مسبق من المستخدم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca