آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شركة "إنتل" تتعاون مع "AMD" لمنافسة "إنفيديا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة

"إنتل" و "AMD"
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت شركة إنتل اليوم الأثنين عن تعاونها مع شركة تصنيع الرقائق AMD من أجل توفير رسوميات Radeon من AMD ضمن وحدات معالجة مركزية راقية محددة من شركة إنتل، وتأتي هذه الخطوة لمنافسة شركة إنفيديا، والتي أصبحت تعتبر على نحو متزايد منافساً مشتركاً لشركتي إنتل وAMD، خصوصاً بعد إدخالها مؤخراً لتقنية Max-Q التي تساعد على توفير رسوميات مخصصة في حزم أصغر.

ويبحث مستخدمو أجهزة الحاسب عن حواسيب محمولة أقل سماكة وأخف وزناً، والتي ينبغي أن تحتوي على المزيد من القوة، وخاصة من حيث الرسوميات، حيث يحتاج المستخدم عادةً شريحة رسوميات منفصلة للألعاب الحديثة أو تحرير الفيديو عالي الدقة، وتضيف هذه الأنظمة الداعمة لوحدة معالجة الرسوميات وزن واستهلاك إضافي للطاقة مما يجعلها أقل قابلية للحمل وأقل كفاءة.

وتصنع شركتا إنتل وAMD وحدات المعالجة المركزية CPU، والتي تعتبر بمثابة الدماغ الذي يعمل على جميع أنواع الأجهزة، كما تصنع شركة AMD وحدات معالجة رسوميات رائدة لتضمينها ضمن أجهزة الحواسيب المحمولة وأجهزة الحواسيب المكتبية وحتى ضمن منصات الألعاب، ورغم أن إنتل تصنع وحدات معالجة رسوميات مدمجة قادرة على دعم دقة عرض محتوى 4K، إلا أنها تعتبر من الفئة المنخفضة بالمقارنة مع ما تصنعه شركة AMD.

وبحسب شركة إنتل فإن وحدة معالجة الرسوميات الجديدة شبه المخصصة توفر أداء وقدرات رسوميات Radeon في أيدي مجموعة موسعة من المتحمسين الذين يريدون أفضل تجربة بصرية ممكنة، وكشفت الشركة عن أن الشريحة سوف تكون موجهة لأجهزة الحواسيب المحمولة الرقيقة والخفيفة الوزن التي تسمح للمستخدمين بلعب ألعاب الفيديو المعقدة.

ولا يتوفر في الوقت الحالي أي مواصفات رئيسية فيما يخص المعالج والرسوميات، ولكن الفكرة تكمن في توفير أداء وحدة معالجة رسوميات منفصلة بطريقة ما من خلال وحدة رسوميات مخصصة أصغر من المعتاد، حيث أن الحجم سيكون أصغر بمقدار النصف بالنسبة لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات المعتادة على الأجهزة المحمولة، مما يسمح للمصنعين بتكريس المساحة الإضافية للتبريد أو البطارية أو غيرها من الميزات.

وتأمل شركة إنتل من خلال عملية الجمع بين وحدة المعالجة المركزية منها ووحدة معالجة الرسوميات من AMD ضمن حزمة واحدة بأن تكون قادرة على تقديم رسوميات رائدة للاعبين ضمن أجهزة الحاسب المحمولة الرقيقة مثل MacBook Air، وسوف تتوفر الرقائق الجديدة، والتي تعد جزء من الجيل الثامن لفئة معالجات H، في وقت مبكر من الربع الأول لعام 2018.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة إنتل تتعاون مع amd لمنافسة إنفيديا شركة إنتل تتعاون مع amd لمنافسة إنفيديا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca