آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015

فيلم "باك تو ذي فيوتشر"
نيويورك ـ المغرب اليوم

تجاوز واقع التقدم التقني الخيال العلمي منذ فيلم "العودة الى المستقبل" الصادر العام 1989 الذي سافر أبطاله إلى العام 2015 حيث وجدوا عالماً مدهشاً بتقنياته المتقدمة.

وخرج فيلم "باك تو ذي فيوتشر" إلى صالات العرض في العام 1989، وهو يروي قصة صديقين، مارتي ماكفلاي ودوكن، يستخدمان آلة الزمن للسفر الى شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2015.

في كثير من النواحي، يبدو أن العام 2015 الحقيقي أكثر تقدماً مما تخيله معدو الفيلم، في ما يؤشر إلى أن التقدم التقني المتسارع يسير بوتيرة لم يكن الخيال البشري يتوقعها.

ويقول الباحث روس داوسون المتخصص في توقع المستقبل التقني للبشرية: "في العام 1989 كان ظهور الأجهزة التي تقرأ الاسطوانات المدمجة (سي دي) أكبر إنجاز تقني يمكن أن تتوقعه البشرية، واعتبر نقطة تحول في التاريخ".

ويضيف داوسون، وهو مؤسس شبكة "فيوتشر اكسبلوريشن نتوورك" لوكالة فرانس برس إن "مقارنة ما لدينا اليوم من تقنيات واجهزة موصولة بالانترنت مع ما كان عليه الحال في العام 1989 لدى صدور الفيلم أمر يثير الدهشة".

فمعظم التقنيات التي يستخدمها البشر بشكل يومي ومن دون تفكير، مثل غوغل وويكيبيديا ومواقع التواصل وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية والأجهزة الذكية ومواقع الشراء عبر الانترنت وغير ذلك، لم تكن لتخطر ببال أحد في ذلك الوقت.

وأبعد من ذلك، ذهبت البشرية إلى تعديل المجين البشري، وتصميم لحوم في المختبرات من خلال خلايا عضلية للأبقار، وإرسال رجل آلي إلى مذنب على بعد مئات ملايين الكيلومترات عن الأرض. ويقول روس داوسون "البشر اعتادوا سريعاً جداً على الابتكارات التقنية وباتوا يتعاملون معها على أنها أمر عادي".

ويقول توماس فري الباحث في معهد دافينتشي لدراسات المستقبل: "كان معدو الفيلم ذوي رؤية ثاقبة حين تخيلوا أموراً تحققت بالفعل" أما التقنيات التي تفوق فيها خيالهم على الواقع اليوم، مثل السيارات والألواح الطائرة والأحذية التي تربط شرائطها تلقائياً، فهي مصادر إلهام لشركات كبرى تعمل على تحقيق بعضها في المستقبل القريب، مثل شركة هيندو في كاليفورنيا التي صممت لوحاً طائراً يشبه ما جاء في الفيلم، وشركة "نايكه" التي تعمل على تصميم حذاء يربط شرائطه تلقائياً.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015 التقدم التقني تجاوز العودة إلى المستقبل الذي تخيل عام 2015



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca