آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يشكل رافعة حقيقية من شأنها حماية المواطنين بشكل علمي

طفل فلسطينيٌ ينتج "سوارًا" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طفل فلسطينيٌ ينتج

"سوار" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن
رام الله - المغرب اليوم

كرمت محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية الأحد الفتى معاذ عامر (15عامًا) على اختراعه جهاز على شكل "سوار" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في بيان صحافي أن الأجيال والعقول البشرية النيرة تبدع من تحت ركام الموت الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تعميمه.

ويأتي اختراع الفتى عامر ليشكل رافعة حقيقية من شأنها حماية الأطفال والمواطنين بشكل علمي ومدروس بعناية، حيث يؤكد المخترع أن "السوار" الذي يرتديه المستفيد من شأنه أن يبعث بإشارات تفصيلية عبر تطبيق خاص بالأجهزة الذكية يوضح حالة المرتدي، درجة حرارته، شعوره بالخوف، ونبضات قلبه وجميع الحالات التي يمر بها بعيدًا عن طبيعته.

وأوضح أن بإمكان السوار أن يحدد مسافة معينة بين من يرتديه والشخص المسؤول بما أسماه المخترع بـ "المسافة الآمنة" بحيث يحمي مثلًا الطفل من الابتعاد عن مسار وخطى والده أو ولي أمره، إضافة إلى "المنطقة الآمنة" عبر إشارات من شأنها إعلام ولي الأمر بخروج المستهدف من البيت مثلًا أو الإطار المكاني الذي يتم تحديده.

وأضاف أن "السوار" يعطي ولي الأمر إشارات واضحة بنبضات القلب والحرارة وجميع التفاصيل المتعلقة بمن يرتديه، إضافة إلى تحديد موقع المرتدي على الخريطة، مشيرًا إلى وجود كاميرا ترصد بالصوت والصور من يرتدي "السوار".

واعتبرت غنام أن هذا الاختراع بمثابة ثورة أثبت من خلالها المخترع أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يعيشوا بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم، وأن الشعب المبدع ينتج عقولًا من شأنها أن تكون مع الكبار، مشددة على دعم كل مبادرة خلاقة من شأنها ترك بصمة إيجابية وأثرًا متميزًا للشعب الفلسطيني.

وذكر الفتى عامر أن فكرة اختراعه جاءت بعد شعوره كطفل بمعاناة أبناء جيله والكوارث التي أصابت أطفال بعمره سواء عبر الاختناق من الغاز أو الاختناق في الثلاجة.

وبين أن الاختراع يسهل ضبط ومراقبة الطفل والمرتدي بجميع السبل التي من شأنها أن تحميه من المضاعفات المرضية والمخاطر والعوامل الخارجية.

وأكد أن دراسات عديدة أثبتت مثلا أن مرضى "الصرع" يرافق حالتهم أعراض ظاهرة من شأنها أن تهدد حياتهم في حال لم يتم السيطرة عليها أو متابعتها بالوقت المناسب، مشيرًا إلى أن هذا السوار من شأنه أن يوصل رسائل فورية بوجود هذا العارض المرضي لدى مرتدي السوار وضرورة الإسراع والتدخل اللحظي لوقف مضاعفات الحالة.

وتمنى الفتى عامر أن يساهم هذا الاختراع عند تنفيذه ووجوده بشكل فعلي بخدمة الإنسانية جمعاء، وخصوصًا أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء جيله الذين يتعرضون لأبشع الممارسات على يد الاحتلال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca