آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعد من أكثر الاختبارات صعوبة في العالم

رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع

اختبار التأهيل لقيادة سيارات الأجرة
لندن ـ كاتيا حداد

يُعد اختبار التأهيل لقيادة سيارات الأجرة في لندن، من أصعب الاختبارات في العالم والتي تتطلب أعوام كثيرة من الدراسة، لتذكر متاهة من 25 ألف شارع بكل ما تحتويه من وظيفة وعلامة مميزة لكل شارع، غير أنَّ نظام تحديد المواقع "جي بي أس" ونظام تأجير السيارات يعرّض اختبار التأهيل هذا للخطر.

وفي مجمل المعاناة التي يعيشها السائقون في لندن، اشتهرت قصة السائق الذي تحدّى القوانين، وخاض معركة الوصول من منزله إلى طريق "ستور" في بقعة مهجورة شرق لندن، وبدأت تفاصيل الحادثة.

في صباح أحد الأيام من كانون الثاني/ يناير عام 2012، خرج رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، يُدعى مات مكابي من منزله في مدينة كينلي في إنكلترا مستقلًا "اسكوتر" بخاري من نوع "بياجيو x8 "و اتجه شمالًا.

كان هدف مكابي الوصول إلى طريق "ستور"، وهو شارع صغير في بقعة مهجورة شرق لندن على بعد 20 ميلًا من بيته في الضاحية، وبدأ رحلته بطريق "23 أ" وهو طريق رئيسي عريض يربط لندن بريفها الجنوبي والذي يُعتقد أنه يرجع إلى زمن القدماء.

وبعد أميال عدة، خرج مكابي من شارع "23 أ" في جنوب لندن، بالتحديد من حي ستريتهام، ثم أخذ طريقه عبر الطرق حتى وصل بعد حوالي 20 دقيقة إلى تقاطع يُسمى رسميًا ميدان "ويندرش"؛ ولكنه مازال يُشار إليه من قبل العامة ومعظم الخرائط باسم بريكسون أوفال.

واجه مكابي هناك مشكلة "كيف يكمل طريقه عبر نهر التايمز؟ هل عليه أن يتقدم مباشرة شمالًا ويستقل كوبري لندن؟ أم أن يتحمَّل الاتجاه يمينًا إلى ممر كولدهيربور ثم يتجه إلى نفق روثيرهيث، والذي يسير بشكل ملتوي ميلين تحت سطح نهر التايمز؟"

وصرّح فيما بعد، قائلًا "أعتقد أنه علي أولًا أن أذهب إلى كوبري لندن ثم أذهب مباشرة إلى طريق بريكستون ثم إلى طريق حديقة كيننغتون وأكمل طريقي من هناك، أنا أعلم أنه يمكنني أن أجعل حياتي أسهل بألا أضيع قدراتي العقلية بالتفكير في الطرق الصغيرة وألا أتجه شمالًا في يمين في شمال في يمين".

وأوضح "بمجرد أن أصل إلى كوبري لندن ستكون الرحلة سريعة، سأمضي بها من طريق "بيثنال غرين" ثم إلى طريق فورد القديم وكذا وكذا وكذا حتى أصل".

وتابع مكابي "إنه عدم تفكير؛ لكن لا، إنني أفكر في المرور وفي كل شخص سيذهب إلى المدينة في هذه الساعة من الصباح، ماذا يمكنني أن أفعل لتجنب المنطقة الرئيسية في لندن؟ هذه هي مفتاح قراري الآن، لا أريد أن أقف في إشارات المرور، لذلك فقد قررت أن آخذ طريق "كولدهيربور" ثم أتجه إلى النفق".

كم عانى كابي للوصول إلى شارع "ستور" شرق لندن؟، تحدّى منظومة تحديد المواقع للوصول إلى شارع يبعد عن منزله 20 ميلًا، كان عليه أن يجتاز اختبار التأهيل للقيادة بحفظ 25 ألف شارع في لندن فقط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع رخصة القيادة في لندن تشترط حفظ 25 ألف شارع



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca