آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يلقي الضوء على مرحلة مضطربة من التاريخ القديم

تابوت مصري يضمّ رسومات رديئة يشكِّك في ترحيل الفرس للفنانين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تابوت مصري يضمّ رسومات رديئة يشكِّك في ترحيل الفرس للفنانين

رسومات تشكِّك في ترحيل أفضل الفنانين
القاهرة - محمد الشناوي

رجّحت عالمة مصريات من متحف أونتاريو الملكي في ترونتو، غايل جيبسون،  أنَّ نعش عمره 2400 عامًا مزيّن بديكورات غير عادية، قد يكشف أسباب تدهور الإمبراطورية المصرية القديمة، ورسم على النعش أشياء غريبة مثل البطرمانات الجوفاء، وسرير الجنازة الغير العادي.وتعتقد جيبسون أنَّ النعش رسم بواسطة فنانين مبتدئين، بعد أنَّ تم ترحيل أفضل الفنانين المصريين، بعد سيطرة الفرس على المنطقة، فمنذ عام 525 قبل الميلاد ولنحو قرن، حكم الفرس مصر بعد غزو الملك قمبيز العاصمة المصرية ممفيس وسقوط الفرعون، وهذا الاحتلال يعني أنَّ الإمبراطورية الفارسية امتدت من تركيا حاليًا إلى أفغانستان.

ويلقي النعش الضوء على فترة مضطربة في التاريخ المصري، حيث تشير النصوص القديمة بواسطة ديودورس إلى ترحيل أفضل الحرفيين والفانيين من مصر للعمل على المشاريع الكبرى في بلاد فارس، بالإضافة إلى سرقة المعادن المصرية الثمينة جدًا، وهذا يفسر سوء الرسومات الموجودة على النعش، بحسب جيبسون.وتضيف: "أخذ الفرس العديد من الفانين المصريين كأسرى حرب وغنائم، وتم ترحيلهم إلى برسيبوليس وسوسا، ويمكن رؤية أعمالهم في تلك الأماكن".وعدم وجود التدريبات يفسر الرسومات الغريبة الموجودة على التابوت مثل السرير الجنائزي، ووجود رأس إنسان على جسد طائر يدعى "با"، فغالبا "با" على هيئة صقر ورأس إنسان، ويدل على روح الفرد أو الروح.

وأوضحت جمعية دراسة علم المصريات، الشهر الماضي، أنَّ هذا التابوت الوحيد المرسوم عليه رأس "با".وتلفت جيبسون إلى الثعبان المجنح الذي يرتدي التاج المرتبط بالإلهة "حتحور"، رمز الفرح والأمومة، فهو أمر غريب جدًا، بينما الأربعة برطمانات على التابوت ليس لهم أي معنى.ووفقًا للنقوشات على التابوت، يعود الكفن إلى إمرأة تدعى "دنتسات"، والتي تقترح أنها عاشت في مصر حين كانت تحت سيطرة الحكم الفارسي.والملك الفارسي، داريوس الأول، الذي ولد في 550 قبل الميلاد، يقال إنه تفاخر بالمهرة المصريين الفنانين والنجارين والمشغولات الذهبية التي زينت قصره في سوسة.
وشكك خبراء ما إذا كان التابوت حقيقي، لأنه يحتوي على علامات غير عادية، ولكن إشعاعيًا أكدت مواد مثل خشب الجميز عودة التابوت إلى ذلك العهد، حيث استخدم ذلك الخشب في صناعة التوابيت.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابوت مصري يضمّ رسومات رديئة يشكِّك في ترحيل الفرس للفنانين تابوت مصري يضمّ رسومات رديئة يشكِّك في ترحيل الفرس للفنانين



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca