آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتخوف الشركات من حجم الإزعاج والخطر المترتب على استخدامها المفرط

الكشف عن ألعاب جديدة مثيرة للاهتمام تلبي رغبات المستخدمين للساعات الذكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن ألعاب جديدة مثيرة للاهتمام تلبي رغبات المستخدمين للساعات الذكية

الكشف عن ألعاب جديدة مثيرة للاهتمام
لندن ـ ماريا طبراني

كشف رئيس قسم التكنولوجيا في شركة "بوكت جيمز" هارلان كريستال، عن ألعاب جديدة مخصصة للساعات الذكية التي أطلقتها شركة "أبل" أخيرًا، مشيرًا إلى أنَّ كثير من الناس يفكرون في لعب الألعاب الالكترونية على الساعات الذكية، الأمر الذي دفع شركته إلى تحقيق رغباتهم بكل سهولة.

وأوضح كريستال أنَّ "أول شيء يتصورونه أن الألعاب ستكون على غرار "تماغوتشي" الحيوان الأليف الافتراضي الثرثار الذي يظل جالسًا على المعصم؛ وللحسن الحظ، فإنَّ إمكانية تطوير هذه الأجهزة أكثر إثارة للاهتمام، وأقل إزعاجًا".

وأضاف: "عندما ظهرت الهواتف الذكية للمرة الأولى، رأينا محاولة وضع الألعاب الشعبية على "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى ظهور بعض الألعاب السيئة جدا".

وتابع: "الصعوبة في أنَّ تصميم لعبة للساعات الذكية يجب أن تكون مبنية من الألف إلى الياء وفقا لبرامج الساعات الذكية، فإذا حاول شخص ما توفيق لعبة شعبية وإدراجها على الساعات الذكية، فإنّه على الأرجح لن تكون تجربة رائعة، فالألعاب لا يمكن أن تبنى بالطريقة نفسها".

ويوافق الرئيس التنفيذي لشركة "وير غا" مبرمجة الألعاب التي يمكن ارتداؤها، والتي أصدرت للتو لعبة "أبراج كب كيك" لساعة "أبل" بول فيرابين على ما قاله كريستال، موضحًا: "كما يتحدث المطورون كثيرًا عن أنماط اللعب على  الساعات الذكية، الحقيقة أنَّ الناس لن يحدقوا في معاصمهم من أجل اللعب فترات طويلة، أو حتى لفترات متوسطة".

واستدرك فيرابين: "أعتقد أننا في المستقبل القريب سنرى تغييرًا مع مرور الوقت مماثلًا للانتقال من الألعاب المتنقلة للألعاب فائقة العرض البصري والتي تمتع أي شخص لمدد قصيرة، في حين أن الكثير من الجدل حول ألعاب الساعات الذكية تركز هل يمكن خلق لعبة لها مستويات عدة تمارسها خلال اليوم بأكمله".

وكشف عن لعبة جديدة صممت لساعة "أبل" تسمى "سباي ووتش" أو "الساعة الجاسوسة"، مشيرًا إلى أنَّ الناس فيها متهمون من قبل وكالة تجسس افتراضية.

وأفاد الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة فينس فاركو هارسون "إذا كنا سنقدم أنماطًا للألعاب الهاتف ستكون من النوع القابل للتفاعل كل بضع ساعات وممارستها لبضع دقائق".

واستدرك هارسون: "يظل هناك تساؤل حول هل هناك خطر؟ أنها بالفعل قضية مهمة على الهواتف الذكية، حيث الألعاب تعتبر واحدة من أكثر الأمور العدوانية للتطبيقات بسبب الأزيز للاعبين الآخرين على فترات منتظمة، سواء كان ذلك حدث في لعبة أو نداء للعودة إلى عنوان موضوع ما".

وبيَّن أنَّ "هذا الأمر بالتأكيد، يمكن أن يكون أكثر إزعاجا على الساعات الذكية من الهاتف الذكي"، وأضاف "إذا تمكن المطورون من الحد من إزعاج اللاعبين و جعل اللعب دون أزيز، فهذا موضوع خاص بتصميم  اللعبة نفسها، وليس متعلقًا بنوع الجهاز".

     

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن ألعاب جديدة مثيرة للاهتمام تلبي رغبات المستخدمين للساعات الذكية الكشف عن ألعاب جديدة مثيرة للاهتمام تلبي رغبات المستخدمين للساعات الذكية



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca