آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمنح الجالس خلف عجلة القيادة شعورًا زائفًا بالأمان يدفعه للنوم

الخبراء يحذرون من خطر السيارات من دون سائق على من يوجد داخلها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخبراء يحذرون من خطر السيارات من دون سائق على من يوجد داخلها

السيارات من دون سائق
واشنطن - يوسف مكي

حذر العلماء من خطر السيارات من دون سائق والتي تصيب من يجلس خلف عجلة القيادة بالهدوء وتمنحه شعورًا زائفًا بالأمان وربما تساعد على النوم.

وتستطيع بعض هذه السيارات البقاء في مسار أو الحفاظ على مسافة آمنة عند الازدحام، وتدفع الشركات المصنعة لهذه السيارات بمزيد من التشغيل الآلي.

وتقود شركة "غوغل" الطريق بالنسبة للسيارات من دون سائق، إلا أن اليقظة في مقعد السائق ضرورية فربما تعترض سيارة أو أحد المشاة في الطريق ويجب اتخاذ رد فعل حينها.

وكشف باحثون من جامعة "ستانفورد" في الولايات المتحدة، أن من بين 48 طالبًا طلب منهم مراقبة الطريق أثناء وجودهم في مقعد السيارة كان 13 منهم غير مهتمين بالطريق، وعندما ركز الطلاب على الشاشة أو الفيديو أثناء وجودهم في السيارة سقط ثلاثة منهم نائمين، وكانت هذه تجربة واحدة ضمن عدد متزايد من التجارب لتقييم درجة أمان السيارات من دون سائق بما فيها من برمجيات وأجهزة استشعار.

وعملت الشركات المصنعة لهذه السيارات على جعل المستخدمين يثقون في التكنولوجيا حتى يستخدمونها لكن الثقة التي تجعلهم هادئين وتشعرهم بأمان زائف من شأنها أن تجعل رد فعلهم بطيء عندما تحتاجهم السيارة، وكانت الثقة من العوامل التي ذكرها الباحثون في تقرير نشر في آب / أغسطس عن السيارات ذاتية القيادة بتمويل من الإدارة الوطنية للسلامة المرورية للطرق السريعة.

وذكر الباحثون في التقرير: "على الرغم من أهمية الثقة لاعتماد هذه السيارات بشكل واسع النطاق إلا أن المشاركين كانوا يهتمون أكثر بأنشطة غير القيادة على تشغيل السيارة".

وبرز سؤال أكثر وهو كيفية تنبيه الشخص في مقعد السائق لضرورة البدء في القيادة، ويبدو أن السيارة يجب أن تستجيب للعديد من الحواس فالتحذيرات المرئية وحدها تعتبر غير كافية، ويصبح الأفضل الجمع بين التعليمات المنطوقة مع التحفيز المادي مثل اهتزاز مقعد السائق حتى يكون السائق أكثر سرعة في استعادة السيطرة على السيارة.

وأفاد عالم الأبحاث في معهد "فرجينيا" لتكنولوجيا النقل جريج فيتش: "إذا تم هذا التنبيه بهدوء ودون إزعاج فربما لا يلاحظ السائق مشتت الانتباه، كما أن طريقة تفاعل السيارة مع الناس تعتبر من الوسائل التي يستخدمها مصنعو هذه السيارات لتفريق منتجاتها، كما أن التحذيرات المبالغ فيها ربما تعكر المشترين المحتملين".

ولفت فيتش إلى قضايا أخرى بخلاف وضع الارتباط في السيارة منها التأكد من إخبار السائق بوضوح عن ما إذا كانت السيارة تقود نفسها أما لا مع إمداد السائقين بتفسيرات واضحة عن ما يمكن أو لا يمكن للسيارة التعامل معه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يحذرون من خطر السيارات من دون سائق على من يوجد داخلها الخبراء يحذرون من خطر السيارات من دون سائق على من يوجد داخلها



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca