آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ناسا" الأميركيّة تُعلن غزوه العام 2030

جدل بشأن استقرار الإنسان في "الكوكب الأحمر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل بشأن استقرار الإنسان في

"الكوكب الأحمر"
استقرار الإنسان في "الكوكب الأحمر"

بعد أنَّ أصبح بإمكان الجنس البشري غزو الكوكب الأحمر البعيد، اختلف علماء الفضاء بشأن العودة إلى الأرض مجددًا أو المكوث هناك وإنشاء مستعمرة بشرية على أرض المريخ؛ حيث أكد رئيس وكالة "ناسا" الأميركية "تشارلز بولدن"، في وقت سابق من هذا الشهر، إنَّ أول بشر سيجلس على كوكب المريخ سيكون خلال العام 2030، ويجب إعادتهم بعد إتمام مهمتهم على هذا الكوكب الأحمر.

ولكن في حديث سابق من هذا الأسبوع، خالف رائد الفضاء لأبولو "بز ألدرين" ذلك الرأي؛ حيث يوضح أنَّ أول المستكشفين على المريخ يجب أنَّ يقيموا مستعمرة على الكوكب.

ويشير ألدرين أنه مع تكلفة الوصول إلى هناك، من المنطقي البقاء على سطح المريخ وعودة الفريق حين تستقر المستعمرة، مضيفًا أنَّ تلك الرحلة ستكلف العالم والولايات المتحدة المليارات والمليارات من الدولارت لوضع هؤلاء الناس هناك، ومن ثمّ ستعيدهم؟؟!، ماذا ستفعل عند عودتهم، ربما يمكن المقارنة بين قيمة تواجدهم هناك وبين بقاء المريخ فارغًا.

وبعبارة أخرى، يمكن لألدرين أنَّ يضرب على الوتر الحساس مع وكالة "ناسا"؛ حيث تنأى بنفسها عن مشاريع إرسال الناس إلى المريخ في رحلة ذات "اتجاه واحد"، وأحد هذه المشاريع هي "المريخ واحد"، وتقترح إرسال طاقم إلى الكوكب الأحمر بحلول العام 2025، مع عدم وجود احتمال لاعادتهم إلى الأرض.

وسيشهد طاقم المهمة الإمدادات المرسلة بشكل مطرّد على مدى السنوات العديدة، وإنشاء مستعمرة على الكوكب الأحمر بالإضافة إلى تلفزة الحدث لجمع الأموال، ولكن الفكرة انتقدت بشكل واسع؛ حيث أشار الكثيرون إلى أنَّ الشركة الهولدنية ليس لديها أيّة بنية تحتية متطلبة لهذه المهمة، مثل مركبة الفضاء أو صاروخ مناسب، بالإضافة إلى ذلك وجدت دراسة حديثة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنَّ الخطة غير مُجدية، وقد يموت الطاقم في أول 68 يومًا بسبب نقص الأمدادات.

 

وفي الوقت نفسه، يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس أكس"، اليون ماسك، أنه شخصيًا يريد الموت على سطح المريخ، ولكن كثير ما يساء فهم مقولته، حيث قصد أنه يرغب في عيش تلك الأيام في مستعمرة على سطح الكوكب الأحمر.

بينما تُصِر وكالة "ناسا" على أنَّ مهمتها الأولى على كوكب المريخ لن تكون إنشاء مستعمرة، وإنما هي عملية إقرب إلى الهبوط على سمح القمر إلى الأرض والعودة على هذا الكوكب.

وذكر تشارلو بولدن: "ماسك يريد أنَّ يموت هناك، ولم يتحدث عن العودة، ولكن أنا وهو لا نتفق على ذلك، فحال أراد أحد الأشخاص العودة، أريده أنَّ يصبح قادرًا على ذلك".

ويختلف بعض زملاء دكتور ألدرين بشأن رحلة "الاتجاه الواحد" إلى كوكب المريخ؛ حيث  ذكر رائد الفضاء السابق فانس براند: "على أقل تقدير أعتقد أنَّ الناس في حاجة إلى فرصة القتال للعودة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بشأن استقرار الإنسان في الكوكب الأحمر جدل بشأن استقرار الإنسان في الكوكب الأحمر



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca