آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدأت في جراج وأصبحت شركة عملاقة

"أبل" الأميركية تغير العالم من خلال ثمانية طرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شركة "أبل"
واشنطن - رولا عيسى

تعد شركة "أبل" أكبر وأكثر شركة تحقيقًا للأرباح في العالم على الإطلاق, ولكن كان عليها أن تغير العالم لتصل إلى ما هي عليه.

وكانت "أبل"، خلال أقل من (40 عامًا)، عبارة عن "جراج" يقوم صديقان بتجميع الأشياء فيه, والآن هي شركة عملاقة, تقوم بتوكيل الهواتف التي يشتريها الناس كل تسع ثواني, والتي سجلت أخيرًا أعلى أرباح ربع سنوية.

ولم تبتكر الشركة شيئًا وأنواع منتجاتها من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية والهواتف والتابلت ومشغل الـMP3, كانت موجودة من قبل, ولكن نسخة "أبل" منهم تمكنت من تغيير العالم في جزء كبير؛ لأنها جعلت تلك الأشياء أكثر شعبية.

1-   ماكينتوش

وصل أول جهاز يعمل بنظام "ماكينتوش" في العام 1984, وتبعه نجاحات شركة "أبل" المتفاوتة من "أبل 1", "أبل 2", و"أبل3".

وكان ذلك أول جهاز حاسب آلي يستخدم واجهات مرسومة, يتم طرحه في الأسواق, وتعد تلك الرسومات هي الطريقة التي يتعامل بها الجميع مع أجهزة الحاسب الآلي الآن, كما أنها جلبت الفأرة "ماوس", وساعدت أجهزة الكمبيوتر مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك المصممين، وأيضًا داخل بيوت الناس.

وعرف خط ماكنتوش فيما بعد باسم "ماك"، ويوجد اليوم في آي ماك، ماك برو، ماك ميني وماك بوك, وكانت تلك بداية سمعة هزت صناعة التكنولوجيا وغيرت العالم في النهاية.

2-   إعلان "سوبر بويل"

ودامت قوة "أبل" في صنع الكثير من المنتجات الجيدة والتي يتم بيعها بشكل جيد, وكانت أول خطوة مذهلة للقيام بذلك من خلال إعلان "سوبر بويل 1984".

فقدم ذلك الإعلان شركة "أبل" للعالم, وكذلك قامت الشركة بكثير من الأعمال التي أنتجت أفكار بتكليفات عالية, ويعد ذلك الإعلان ابتكار من شأنه أن يعرض في النهاية في كل العروض التليفزيونية التي تجذب جماهير كثيرة.

3-   iPod

يوجد مشغل الـMP3  قبل الـ iPod, ولكن كما تفعل "أبل", فصنعت هزة في هذه الصناعة برمتها, من خلال إطلاق فئة جديدة من مشغل الموسيقى الفاخرة التي أصبحت في النهاية قريبة من كل من يريدها  والتي حاولت كل شركة محاكاتها بطريقة أو بأخرى.

وساعد ذلك في إطلاق العديد من تطورات "أبل" الضخمة أيضًا, وكذلك "iTunes"، الذي يحتوي على متجر مدمج فيه، للمساعدة على إدارة المحتوى الموجود على أجهزة "iPod"  وجاء "iPhone" في النهاية ليستخدم الكثير من نفس المهارة في الأجهزة المحمولة التي تعلمتها "أبل" على أجهزة "iPod".

وظل "iPod" عالقًا بشئ مثل هيئته الأصلية حتى العام الماضي, وفي النهاية اندرج تحت أسم "iPod Classic", وتم قتله تمامًا في آيلول / سبتمبر الماضي.

4 – التحميل بشكل قانوني

ظهر "iTunes" في وقت حاسم بالنسبة لصناعة الموسيقى, عندما افتتح في العام 2003, كانت صناعة الموسيقى على حافة الأزمة, فكان كثيرًا من الناس يقومون بتحميل الموسيقى مجانًا وبشكل غير قانوني, وحتى لو أرداوا شراء نسخة رقمية من الأغاني والألبومات, كان لا يوجد سوى القليل من الخدمات التي تتيح لهم ذلك.

غير متجر "iTunes" كل ذلك, من خلال عرض طريقة جديدة لتسعير وبيع الموسيقى, والتي تم دمجها بعمق في "iPod" و"iTunes", ومنذ ذلك الحين, ساعد متجر "iTunes" "أبل" للتوسع في نطاق منتجاتها, فشعبية المحل تعني أن "أبل" لديها ملايين من تفاصيل بطاقات الائتمان على ملف, لتساعد المستخدمين على شراء التطبيقات من "App Store"، على سبيل المثال، من دون التفكير لحظة.

5- الهواتف الذكية

كانت الهواتف الذكية المتاحة قبل "أبل", ثقيلة جدًا وصعبة الاستخدام, وفي أسلوب "أبل" الكلاسيكي, قامت الشركة بالتخلص من كل ذلك, وجردت الهواتف من التعقيدات وجعلت الجميع يريد حمل الهاتف الذكي.

ولا يزال تقديم انطلاقة "iPhone"  من قبل ستيف جوبز, في العام 2007, شيء مدهش للمشاهدة حتى الآن, وربما لسنوات أبعد من ذلك, نظرًا لما غيره في العالم منذ ذلك الحين.

6- App Store

أطلقت "أبل" متجر "App Store" بعد عام من إطلاق "iPhone", وجاء ليغير العالم مرة أخرى, فوجد المتجر طريقه لأجهزة الكمبيوتر المكتبية أيضًا, ولكن ليس قبل أن تخلق صناعة ألعاب التليفون المحمول المربحة بشكل كبير والتي تسبب الإدمان أحيانًا.

7- تيم كوك أول مدير تنفيذي في شركة أميركية كبرى يعلن على الملأ أنه مثلي الجنس

لم تتمثل طفرات "أبل" في النواحي التكنولوجية فقط, ولكن قام المدير التنفيذي للشركة, تيم كوك, بإعلان أنَّه مثلي الجنس, ما يجعله أول مدير تنفيذي يقوم بذلك في تاريخ أميركا.

وعبر تيم في رسالة مفتوحة في أعمال بلومبرج، مصرحًا: أنا فخور بكوني مثلي الجنس، وأنا أعتبر ذلك من بين أعظم المنح التي وهبها الله لي, منتقدًا بذلك قوانين الولايات المتحدة التي تسمح في بعض الأحيان بقتل الموظفين لكونهم مثليين الجنس.

ومدح "أبل" لكونها شركة تحب الإبداع والابتكار, وتعرف أنها يمكن أن تزدهر فقط عندما تتقبل اختلافات البشر.

8- ساعة "أبل"

أصبحت "أبل" الآن تملك القوة في تغيير صناعة التكنولوجيا بمجرد إعلانها عن منتج جديد, في أيلول/ سبتمبر، قيل أنها سوف تصنع ساعة خاصة بها, واهتزت الصناعة بأكملها إثر ذلك الإعلان, وبالطبع كان هناك ساعات ذكية من قبل, معظمها جيد للغاية, ومعظمها أيضًا لا يعمل إلا على نظام "أندرويد", ولكن تصادم العوامل جعل "أبل" تتمتع بشعبية كبيرة, مما يسمح لها بتغيير العالم, فالتركيز على الجماليات،  يعني أن الساعة "أبل" الذكية تعد  خبر أهم بكثير من أي شيء آخر، على الرغم من أنها لم تطلق بعد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل الأميركية تغير العالم من خلال ثمانية طرق أبل الأميركية تغير العالم من خلال ثمانية طرق



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca