آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قدّمت أكثر العروض نجاحا في تاريخها لتجتاز أكبر منافسيها

سوني تتفوق مع "بلاي ستيشن 4" في معركة معرض الترفيه الإلكتروني أي3

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سوني تتفوق مع

الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سوني أندرو هاوس
واشنطن ـ عادل سلامة

تحدث الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سوني للبرامج الترفيهية الخاصة بالحاسوب الآلي أندرو هاوس عن الألعاب المستعملة، في معرض أي 3 ، وأهمية أن يكون هناك مطورين مستقلين، والدمج مع سوني للتصوير وأكثر من ذلك.   في معرض الترفيه الإلكتروني "أي 3" هناك دائما خاسر ورابح، وهذا العام قدمت سوني واحدا من أكثر العروض نجاحا في تاريخها، متفوقة على مايكروسوفت ، أكبر منافس لها في سوق ألعاب الفيديو.  يمكن القول بأن الجدل الدائر بشأن سياسة عدم إمكانية استخدام ألعاب مستعملة على أجهزة إكس بوكس​​ أدت إلى توجيه ضربة قاضية لفريق تسويق الجهاز في المعرض. في المقابل تمكنت سوني ببراعة من استرضاء مستخدمي الألعاب الإلكترونية خلال المؤتمر الذي أقامته والذي أكدت فيه لجمهورها حول العالم أن جهازها المنافس الجديد والذي يحمل اسم "بي اس 4" اختصاراً لبلاي ستيشن 4 ،  لن يشتمل على أي إجراءات مزعجة للحفاظ على الحقوق الرقمية.
 ولذلك قررنا إجراء حواء مع  أندرو هاوس(وبالتالي المسؤول الأكبر عن كل ما يخص أجهزة الألعاب الإلكترونية) بشأن برامج ورؤى سوني.
   وتمكنا من إجراء لقاء مع هذا الرجل اللطيف القادم من ويلز بعد يوم ونصف اليوم فقط من مؤتمره الصحافي الناجح في معرض الترفيه الإلكتروني " أي 3 " . وكان في حالة من الزهو يمكن تفهمها حيث قال "لقد سررنا للغاية بردود الفعل التي تلقيناها وكان عرضاَ إيجابياً للغاية بالنسبة لنا."
 في المؤتمر الصحافي الخاص لمعرض الترفيه والذي أقامته سوني مساء العاشر من حزيران/يونيو الماضي كانت التكهنات كلها تدور عما إذا كانت الشركة اليابانية ستحذو حذو مايكروسوفت وتعطي تفاصيل خاصة  ببعض أشكال التسجيل عبر الإنترنت أو إدارة الحقوق الرقمية التي تهدف للقضاء على  سوق الألعاب المستعملة – وكان الافتراض أن مايكروسوفت لم تكن لتقدم على مثل هذه الخطوة لو لم تكن واثقة أن سوني ستتبع خطاها، لكن سوني فاجأت الجميع، وأرضت مقتني ألعابها بإعلانها بأن السياسة الخاصة باستخدام ألعاب مستعملة على جهازها "بلاي ستيشن 4" ستكون هي السياسة نفسها الخاصة بجهاز بلاي ستيشن 3 (بي اس 3) .
   ويوضح هاوس لماذا قررت سوني ترك الأمور على حالها قائلاً "هناك خلفية درامية مثيرة للاهتمام وراء هذا القرار ويعود تاريخها على ما أعتقد إلى شباط/فبراير الماضي ، فقد كان هناك تساؤلاً بشأن سياستنا الخاصة بالاتصال بالإنترنت، ولابد أن أعترف أننا كنا في حيرة من أمرنا لأنه لم تكن لدينا أي نية لتغيير نموذج أعتقد أنه خدمنا بشكل جيد لفترة طويلة. بعدها كان المحرك لنا هو ما يفعله الآخرون وردود فعل المستهلك وهو ما زاد من حدة التكهنات. لذا شعرنا أنه مع قدوم معرض الترفيه الاليكتروني "اي 3"   ,والمؤتمر الصحافي الذي عقدناه مساء الاثنين، أن هناك فرصة جيدة لوضع الأمور في نصابها، لكن في حقيقة الأمر لم يكن لدينا أي تصورات بشأن تغييرات ممكنة .
   هل كان للناشرين الذين لا يرغبون في أن يحرموا من الخصم الذي يحصلون عليه عندما تباع الألعاب المستعملة مرة أخرى دور في عمل لوبي للضغط على سوني من أجل تغيير هذا النموذج؟ "أنا على دارية بذلك ولكن نحن فقط لم نشعر بالحاجة للاستجابة لأي ضغوط خارجية."
   في وقت لاحق، كان هاوس سعيدا لإثارة هذه القضية الشائكة بشأن الألعاب المستعملة وقال "أعتقد أن هناك توازنا دقيقا جدا يجب الحفاظ عليه هنا في هذه القضية . فنحن أنفسنا ناشرون للألعاب ، لذلك هناك حاجة بالنسبة لنا لأن يكون هناك نموذج يسمح لمبدعي المحتوى المشاركة في عملية بيع الألعاب المستعملة. مع ذلك، ينظر المستهلك لمسألة الملكية بوصفها استحقاقا مهما اكتسبه عند شراء أي منتج مادي ملموس. أما الجانب الآخر من هذه الحجة فيكمن في أن تجار التجزئة ستقول لك أن الجزء الأكبر من قيمة التجارة  هو إعادة توجيهها مرة أخرى نحو شراء ألعاب جديدة وهو ما يجذب أناسا آخرين ويخلق المزيد من الاهتمام بعالم الألعاب.
   ومن الواضح أن سوني ،على أعلى المستويات للغاية، وضعت مزيدا من التفكير في الموضوع أكثر من مايكروسوفت، التي ناقض وأنكر المديرون النتنفيذيون فيها بعضهما البعض بشكل مقلق في المقابلات التي أجريت بعد الكشف عن "إكس بوكس ​​وان" الأصلي. وأحدث "هاوس" تصفيقا حادا واستحسانا في المؤتمر الصحافي لسوني مع تعليقات تفيد بأن المستهلك هو الملك، وكان سعيدا بالإفصاح عن التفاصيل.
   "ما الذي تراه من اللاعبين، من وجهة نظري، هو ليس فقط وجهة نظر الأقلية التي تعبر عن رفضها . لقد أصبح تعبيرا عن القليل من القلق المحتدم بشأن موضوع ماذا تعني الملكية في عصر المحتوى الرقمي بشكل عام.نحن ولاعبون آخرون في صناعة الترفيه بحاجة إلى الوعي الشديد بشأن ذلك، ويجب أن نكون حرصين للغاية. إعادته مرة أخرى للأساسيات، حيث أننا بحاجة إلى أن نكون عادلين وأن نفكر في أول تجربة للمستهلك".
   ومع "إكس بوكس وان" ، اعترفت مايكروسوفت بأنها ارتكبت خطأ جسيما حينما أدخلت تعقيدات غير ضرورية "مثل الحاجة ،التي تم إلغاؤها الآن، إلى الدخول إلى الإنترنت كل يوم"، بينما مع "بي إس 4"، تحتفظ سوني بالبساطة حيث لاداع للدخول على الإنترنت. وأكد هاوس أن هذا النهج يمتد إلى ما يتجاوز حدود اللاعبين إلى المطورين "الذين اشتهروا بأنهم يجدون صعوبة في التوصل إلى متطلبات برمجة "بي إس 3" ، بينما اعترف ضمنيا "أرى نهجنا لـ"بي اس 4" وكأننا في الحقيقة نعيد "سوني كومبيوتر انترتينمينت" إلى جذورها الأصلية.
  "حينما قمنا بإطلاق "بي إس 1" لأول مرة ، وبالتأكيد "بي إس 2" ، كان الهدف هو إعطاء المستخدم مزيدا من الخيارات، والكثير من المرونة في وقت كانت فيه آلية تسليم الألعاب تفرض الكثير من القيود على الصناعة . وأيضا ، من خلال التحول إلى الأقراص ، أعطى المطورون ، ولاسيما المطورون الصغار، فرصة لتحمل المخاطر وإقامة مشروع تجاري. أعتقد أنك ترى بالضبط مثل هذه المبادئ تطبق على "بي إس 4".
   ويقاوم على مخطط الدخول في هجوم مع مايكروسوفت، ولا يتمكن هاوس من مقاومة ملاحظة ساخرة لتعقيد واحد لـ"الاكس بوكس وان" الذي سيحافظ على الشراء القسري لنظام تحسس واستشعار الحركة "كينكت Kinect " "والذي يعلل بالتأكيد لماذا بي اس 4 سيكون أرخص ب80 جنيها استرلينيا من "إكس بوكس وان" في عيد الكريسماس هذا").
   "هناك مرونة للمستهلك. فيوجد لدينا كاميرا والتي ستساعد في بناء خبرات عظيمة للمستهلك ، ولاسيما حينما يستخدم في الدمج مع "ديوال شوك 4 Dual-Shock 4"، ولكننا لانفرض شراءه على المستهلك".
   "وثانيا، فنحن لدينا بيئة تطور جديدة ، التي يخبرنا المطورون أنها أسهل على نحو ملحوظ لألعاب جيدة، وقمنا بقدر كبير من التوعية للمطورين الصغار.  والنتيجة النهائية هي أننا نرى الكثير من المطورين يدخلون في الفضاء المتحرك ، وأعتقد أن هناك اتجاها إيجابيا هائلا لألعاب الفيديو . وفي الأساس، لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة جديدة كاملة من المواهب في الألعاب لم تكن لدينا من قبل."
   وفي الأعوام الأخيرة ، كان هاوس يتحدث في كثير من الأحيان عن رغبته في  قطع الغيار من سوني التي تعمل بأكثر طريقة تتناسب مع بعضها البعض ،ووجود الرئيس التنفيذي لسوني بيكتشرز انترتينمنت، مايكل لينتون، على خشبة المسرح في المؤتمر الصحافي أي ثري، قدم شرحا وتفسيرا لذلك. ولكن كان من الصعب ترجمة خطاب لينتون الغامض إلى أي شيء ملموس ،
  و"كان من المهم وجوده على المسرح ، فهذا دليل على مدى ما وصلنا إليه مع "بلاي استيشن 3" في بناء مجتمع مادي من اللاعبين عبر الشبكة، والذين هم أيضا مهتمون بأشكال أخرى من الترفيه. بينما أعتقد أنه يمكنك اتهام سوني إلى حد ما بالتعاون الجبري، إذا ما حولنا أحداث هذا التعاون منذ أعوام عدة، والحقيقة الآن، مع 110 ملايين حساب عبر العالم ل"شبكة بلاي ستيشن PSN"، هذه فرصة تجارية كبيرة ل"سوني بيكتشرز" للوصول إلى  جمهور مختلف.
   "لذلك كان يتحدث عن شيئين أحدهما مثير للغاية والذي هو بالفعل يجري تطوير المحتوى الأصلي المبرمج على غرار التلفاز، والذي يمكن توفيرها مع شكل من أشكال التفرد إلى الناس على بي إس إن PSN، ويستخدم بشكل أساسي بي إس أن باعتباره شبكة توزيع، والنقطة الثانية كانت إيجاد سبل لمنح حق الوصول في وقت مبكر أو حصري لأشكال أخرى من المحتوى الذي لدى "سوني بيكتشرز" مرة أخرى للأشخاص الذين على البي إس إن ، ولاسيما "بلاي استيشن بلس PlayStation Plus".
ويبدو أن هاوس يشير إلى ،على أقل تقدير، أن "سوني كومبيوتر انترتينمينت" و"سوني بيكتشرز انترتينمينت" و "سوني ميوزك انترتينمينت" سيجتمعا معا. وقال "لقد كنا واضحين ، وكان رئيس شركة سوني والمدير التنفيذي كاز هيراي واضحا جدا، أن شركات الترفيه هي مكون أساسي من استراتيجية سوني بشكل عام. "وحينما يبدأ هذا في التجمع معا هو أنه به شبكة كبيرة وعالمية من المستهلكين ، ثم الحصول على الوصول إلى محتوى ترفيهي الذي يمكن أن يعزز الخدمات التي تزودها، وتميز المستهلكين المنافسين وتقدم شيئا جديدا وربما حصريا. وهذا جعل أعمالنا التجارية الترفيهية أكثر أهمية لاستراتيجية سوني ككل أكثر مما كان في الماضي".
   ربما كانت المنطقة الوحيدة التي يسجل فيها جهاز "إكس بوكس وان" تفوقاً طفيفاً على جهازنا "بلاي ستيشن 4 " هو الخامة المصنوع منها لوحة المفاتيح ، وهو أمر ليس مفاجئاً حيث أن عمليات التطوير الخاصة بجهاز "إكس وان" طرحت قبل نظيرها في جهاز بلاي ستيشن 4 .
   وألمح هاوس إلى أنه رغم ذلك ، هناك الكثير الذي ستقدمه سوني قبل حلول الكريسماس والذي ستكشف عنه في معرض الألعاب الإلكترونية "ألعاب كوم" في مدينة كولون في ألمانيا في أواخر آب/أغسطس والذي سيشهد انطلاقة جهاز "بلاي ستيشن 4" .وقال "أعتقد أن هناك المزيد من الإضافات إلى ما يمكن أن يكون انطلاقا كبيرا لنموذج تقليدي ناجح للغاية تم تحديثه بشكل كبير.
وأضاف هاوس "لقد حصلنا على قرابة 140 لقبا أو ما شابه في مجال التنمية النشطة وذلك في العام الأول بعد الإطلاق، وهو أمر محوري للغاية. ومرة أخرى، بسبب القرارات الخاصة بالتصميمات التي اتخذناها ، أكد لنا المطورون أنهم متقدمون بفارق كبير جدا إذا ما تمت المقارنة مع النماذج السابقة التي تم إطلاقها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوني تتفوق مع بلاي ستيشن 4 في معركة معرض الترفيه الإلكتروني أي3 سوني تتفوق مع بلاي ستيشن 4 في معركة معرض الترفيه الإلكتروني أي3



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca