واشنطن - الدار البيضاء اليوم
نالت شركة فيسبوك لقب الشركة الأسوأ لعام 2021، حسبما قال موقع Mac Rumors، وذلك بعد أن مرت بظروف استثنائية شهدت الكثير من إثارة الجدل حول الخدمات التي تقدمها، خصوصاً أن ذلك تبعه قيام الشركة بتغيير اسمها ليصبح ميتا بدلاً من فيسبوك.
وحصلت فيسبوك على هذا اللقب وفقاً لاستطلاع أجرته Yahoo Finance، وهو استطلاع سنوي تقوم به وتمنح على أثره لقب أفضل شركة في العام، والذي حصلت عليه لهذه السنة شركة ميكروسوفت.
وأجرت Yahoo Finance هذا العام استطلاعاً لأسوأ شركة في العام، وهو ما نالته فيسبوك دون منافس، حيث قال التقرير إن الشركة حصلت على أصوات تفوق ما حصلت عليه شركة علي بابا الصينية للتجارة الإلكترونية، وذلك بنسبة 50%، علماً أن عدد المشاركين في الاستطلاع أكثر من 1000 شخص.
أسباب جعلت فيسبوك الأسوأ لهذا العام:
ويحمل المشاركون في الاستطلاع شيئاً من الشعور بالمظالم تجاه فيسبوك، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
1. المخاوف المتعلقة بالرقابة.
2. التقارير عن تأثير فيسبوك على الصحة العقلية.
3. مخاوف بشأن الخصوصية.
وبينما صبت نتائج الاستطلاع على غير ما تشتهي فيسبوك، لكن تجدر الإشارة إلى أن 30% من المشاركين جاءت آراؤهم إيجابية حول إمكانية فيسبوك استعادة بريقها وتحسين صورتها.
ووسط كل هذه الفضائح التي طالت فيسبوك، قررت في نهاية المطاف أن تغير اسمها إلى ميتا، لتعلن عن البدء في اتجاه جديد لها وفقاً لمؤسسها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ.
وتهدف الشركة من خلال اسمها الجديد إلى التماشي أكثر مع هدف بناء ما يسمى Metaverse، وهو عالم رقمي افتراضي بالكامل. وظهرت إعادة التسمية هذه على أنها محاولة لتشتيت الناس عن التدقيق المفروض عليها، وقد نجحت في فعل ذلك وفقاً لآراء بعض المشاركين في الاستطلاع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر