آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يحتاجون إلى هواتف مستعملة ليتمكّنوا من التعلّم عن بُعدٍ

إندونيسيّة تُطلِق حملةً لمساعدة الطلاب المُتضرّرين بسبب "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إندونيسيّة تُطلِق حملةً لمساعدة الطلاب المُتضرّرين بسبب

فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

تسبّبت زيارة من شخص غريب إلى منزل الإندونيسية جينا غالية في إطلاق حملة لمساعدة الطلاب غير المقتدرين والمتضررين بسبب وباء كورونا، وكان هذا الشخص هو عامل جمع قمامة، بحسب إذاعة "صوت أميركا" عندما سألها ما إذا كان لديها محمول قديم يمكن لأبنائه استخدامه في الاتصال بالإنترنت والتمكن من التعلم في المنزل. قالت جينا آنذاك لنفسها إنه لا بد من وجود الكثير من الأشخاص يعانون من نفس المشكلة ويحتاجون إلى هواتف مستعملة من أجل مساعدة أبنائهم في التعلم عن بعد، بعد  تفشي كوفيد-19. عندما ضرب الوباء إندونيسيا، بدأت جينا التي تعمل في إحدى الصحف القومية في العاصمة جاكرتا بمساعدة 11 صحافيا آخر، في تأسيس جمعية صغيرة لتوفير الطعام والمال للمحتاجين، وأثناء ممارسة نشاطهم الخيري سمعوا مرارا من

الآباء عن المشكلة التي تواجههم من عدم قدرة أبنائهم على الاستمرار في التعلم عن بعد بسبب عدم القدرة على الاتصال بالإنترنت. وبناء على ذلك وما سمعته من جامع القمامة، قررت جينا وجمعيتها بتوفير هواتف مستعملة للطلاب المحتاجين الذين لم يتمكنوا من متابعة الدراسة عبر الإنترنت منذ بدء العام الدراسي الجديد أول يوليو الماضي. عندما أعلن الصحافيون عن حملتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت ردود الفعل غامرة, وتبرع العديد من الأشخاص بهواتف مستعملة فيما تبرع آخرون بمبالغ نقدية لشراء هواتف لهؤلاء الطلاب. وبحلول نوفمبر، تمكن الصحافيون من جمع أكثر من 200 هاتف محمول وتبرعات أكثر من 35 ألف دولار استخدموها في شراء هواتف جديدة وتكاليف الاتصال بالإنترنت أيضا لتشغيلها بسهولة. وحتى الآن تم تقديم ما يقرب

من 300 هاتف للطلاب في جاكرتا ومناطق حولها بالإضافة إلى مناطق نائية مثل بابوا، المقاطعة الشرقية في البلاد. يقول خيسة ليفي، 16 عاما، الطالب في المدرسة الثانوية في ديبوك، جاوة الغربية، إنه يحتاج لحضور دروس عبر الإنترنت كل صباح وكان والده دني سيوتي يعيره هاتفه المحمول ما اضطر والده إلى العمل بدوام جزئي كسائق تاكسي دراجة نارية، إذ تعتمد وظيفته على الهاتف والإنترنت. وقام والده بإرسال طلب إلى جمعية جينا، وبالفعل تسلم هاتفا محمولا خلال شهر ما مكنه من الدراسة بصورة أفضل في أي وقت.

قد يهمك ايضا

تفاصيل التوزيع الجغرافي لإصابات “كورونا” الجديدة في المغرب

“كورونا” ينهي حياة 64 مصابا مقابل ارتفاع حصيلة المتعافين في 24 ساعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إندونيسيّة تُطلِق حملةً لمساعدة الطلاب المُتضرّرين بسبب كورونا إندونيسيّة تُطلِق حملةً لمساعدة الطلاب المُتضرّرين بسبب كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca