آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة التأثير الذي يمكن أن ينجم عن استخدام الدراجات الهوائية في التنقلات اليومية، على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "كومونيكايشنز إيرث أند إنفايرنمنت"، إنه بإمكان العالم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 700 مليون طن كل سنة، أي ما يوازي انبعاثات كندا السنوية، إن عمد الجميع إلى استخدام الدراجات الهوائية لتنقلاتهم اليومية.

ويمثل قطاع المواصلات ربع مجمل الانبعاثات الحالية للغازات ذات مفعول الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النقل بثلاثة أضعاف بحلول منتصف القرن، علما أن نصف هذه الانبعاثات ناتج اليوم عن السيارات.ووفق باحثين فإن عدد الدراجات الهوائية المنتجة خلال فترة 1962-2015 تخطى عدد السيارات، وبلغ عدد الدراجات المنتجة عام 2015 أكثر من 123 مليون دراجة، حوالي ثلثيها في الصين.

ولم يتخطّ متوسط حصة استخدام الدراجات الهوائية للتنقلات اليومية 5 في المئة بالدول الستين المشمولة بالدراسة، وفقما ذكرت "فرانس برس".وفي بعض هذه الدول مثل الولايات المتحدة، فإن عدد الدراجات الهوائية المستخدمة مرتفع، لكن مستخدميها يعتبرون ركوبها بمثابة نشاط ترفيهي وليس وسيلة نقل يومية، وغالبا ما يستخدمون السيارات لتنقلاتهم القريبة.

لكن الباحثين أثبتوا من خلال حساباتهم أنه لو تنقل الجميع لمسافة 1.6 كيلومتر في اليوم بالمتوسط على دراجة هوائية، أي ما يوازي متوسط المسافة اليومية التي يعبرها الدنماركيون، فسيمكن ذلك من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بحوالي 414 مليون طن في السنة، أي ما يساوي انبعاثات بريطانيا السنوية.وفي حال استخدام الدراجات الهوائية لـ2.6 كيلومتر في اليوم كما في هولندا، فمن الممكن خفض الانبعاثات بـ686 مليون طن في السنة، فضلا الفوائد الصحية لوسيلة النقل هذه وتحسين نوعية الهواء الذي نتنفسه.

وقال معدّ الدراسة الرئيسي الأستاذ في قسم التكنولوجيا الخضراء في جامعة جنوب الدنمارك غانغ ليو، لوكالة "فرانس برس" إن الفائدة الرئيسية للدراسة هو أنها تظهر أن الدراجة الهوائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من بصمات الكربون للنقل، في حين أن الجدل القائم حاليا يركز على الانتقال إلى السيارات الكهربائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"XTurismo" دراجة هوائية يابانية طائرة تشبه السيارات الكهربائية وللأثرياء فقط

جود جمجوم تحلق بأول بطولة لدراجات "السيدات" في السعودية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca