آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصف رئيس "فودافون" الحادثة بأنّها "مسألة تتعلّق بالأمن القومي"

هجمات إحراق مُتعمّدة لأبراج اتصالات خلوية في لندن بسبب "مؤامرة كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هجمات إحراق مُتعمّدة لأبراج اتصالات خلوية في لندن بسبب

شبكات الجيل الخامس
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

أصدرت أكبر 4 شركات للهواتف المحمولة في بريطانيا بيانا مشتركا تطلب فيه المساعدة لمنع أشخاص ممن يؤمنون "بنظرية المؤامرة" من إحراق أبراج شبكات الاتصالات الخلوية بتقنية الجيل الخامس. وجاء البيان عقب استهداف أبراج عدة اتصالات خلوية في بريطانيا الأسبوع الماضي بهجمات إحراق متعمدة، بعد أن ربطت "نظريات مؤامرة" عبر الإنترنت تفشي وباء فيروس كورونا الجديد بانتشار شبكات الجيل الخامس، على الرغم من عدم وجود دليل علمي يشير إلى وجود رابط بين تفشي الوباء وانتشار شبكات الجيل الخامس، وأشار البيان المشترك الذي صدر عن شركات "إي إي" و"أو 2" و"ثري" و"فودافون"، إلى أنه "ليس لهذه الادعاءات أي أساس فحسب، بل هي ضارة للأشخاص والشركات التي تعتمد على استمرارية خدماتنا. لقد أدت أيضا إلى الإساءة إلى مهندسينا، وفي بعض الحالات، منعت إجراء الصيانة الأساسية للشبكة".

ودعت الشبكات البريطانيين إلى "الرجاء مساعدتنا في التوقف عن هذا. إذا رأيت إساءة معاملة عمالنا الرئيسيين، يرجى الإبلاغ عنها. إذا رأيت معلومات خاطئة، فيرجى الاتصال بنا".
وأكدت فودافون لموقع "ذي فيرج" المتخصص بالأخبار التقنية أن 4 أبراج خلوية استهدفت في غضون 24 ساعة يوم الجمعة، بينما قالت "إي إي" إن برجا واحدا في برمنغهام، لم يبدأ حتى بتقديم خدمات الجيل الخامس، تم إحراقه.

ووصفت إدارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة التابعة للحكومة البريطانية نظريات المؤامرة هذه بأنها "مدمرة" ودعت الشبكات الاجتماعية إلى بذل المزيد لمنع انتشارها.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة "فودافون" نيك جيفري، الهجمات بأنها "مسألة تتعلق بالأمن القومي"، وناشد الناس بعدم مشاركة نظريات المؤامرة المزيفة.
يذكر أن بدء انتشار شائعات ونظريات مؤامرة حول وجود صلة بين شبكات الجيل الخامس وتفشي فيروس كورونا الجديد ظهرت في البداية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يكرر الآلاف من الأعضاء ادعاءات كاذبة ومضللة مفادها أن شبكة الجيل الخامس ضارة.
وتزعم إحدى النظريات أن فيروس كورونا الجديد نشأ في ووهان لأن المدينة الصينية كانت بدأت باستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس مؤخرا، وأن الوباء سينتشر بالضرورة الآن في مدن أخرى تستخدم أيضا شبكات "5 جي".

قد يهمك أيضًا :

سامسونغ تطور شبكات الجيل الخامس

سامسونغ تكشف رسميًا عن هاتف غالاكسي نوت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات إحراق مُتعمّدة لأبراج اتصالات خلوية في لندن بسبب مؤامرة كورونا هجمات إحراق مُتعمّدة لأبراج اتصالات خلوية في لندن بسبب مؤامرة كورونا



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca