آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قادرة على رسم خرائط دقيقة للتشوه الزمكاني

ساعات ذرية أميركية قد تثبت وجود المادة الكونية الغامضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ساعات ذرية أميركية قد تثبت وجود المادة الكونية الغامضة

وجود المادة الكونية الغامضة
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن زوجا من الساعات الذرية حدد أداء "غير مسبوق" للاستقرار والدقة في سجلات موثقة. ويقول علماء الفيزياء في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا NIST في الولايات المتحدة، إن النتائج القياسية يمكن أن تساعد في تحسين ضبط الوقت والملاحة، وكذلك في البحث عن الجاذبية وحتى المادة المظلمة.

وحاصرت الأجهزة التجريبية ألف ذرة من العنصر الكيميائي "ytterbium"، في شبكات مصنوعة من أشعة الليزر. ويُقال إنه داخل هذه المشابك البصرية، "تهتز" الذرات عن طريق الاهتزاز الحاصل بين مستويين للطاقة. وفي دراسة نشرتها مجلة الطبيعة، قارن فيزيائيو المعهد القومي للمعايير والتكنولوجيا ساعتين مستقلتين، حققتا رقما قياسيا في مجالات عدم اليقين المنهجي والاستقرار والتكرار. ويقيس عدم اليقين المنتظم مدى كفاءة الساعة، التي تمثل الاهتزازات الطبيعية أو التردد، للذرات.

ووجد الباحثون أن كل ساعة تتطابق مع التردد الطبيعي في حدود خطأ يبلغ مليار جزء من المليار. كما تم تسجيل استقرار الساعة، وهو مقدار التردد المتغير خلال يوم واحد، بمستوى ضئيل.

وأظهرت النتائج مدى قرب الساعتين التي تم تحديدهما في التردد نفسه، بالإضافة إلى وجود اختلاف أقل من مليار واحد من المليار.

وقال مدير المشروع، أندرو لودلو: "يمكن اعتبار عدم اليقين المنهجي والاستقرار والاستنساخ بمثابة "أداء ملكي" لهذه الساعات. ربما كان الاتفاق بين الساعتين على هذا المستوى غير مسبوق، والذي نطلق عليه الاستنساخ، وهو النتيجة الأكثر أهمية".

وأوضح لودلو أن الخطأ الإجمالي للساعتين انخفض إلى ما دون قدرة العلماء على حساب تأثير الجاذبية في الوقت المناسب. ووفقا للفيزيائي، ألبرت آينشتاين، الذي طرح نظرية النسبية، يمر الوقت ببطء أكثر في الأماكن ذات جاذبية أقوى. لذا، فإن ضبط الوقت في الساعات الضوئية الحساسة، سيكون قادرا على المساعدة في رسم الخرائط الدقيقة للتشوه الجاذبي بالنسبة لـ الزمكان.

كما يقول الباحثون إن ذلك سيساعد على كشف إشارات المادة المظلمة الغامضة في الكون، بالإضافة إلى تحسين القدرة على قياس شكل الأرض، بناء على مسح مستويات سطح البحر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات ذرية أميركية قد تثبت وجود المادة الكونية الغامضة ساعات ذرية أميركية قد تثبت وجود المادة الكونية الغامضة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca