آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قضى الرائد سكوت كيلي عامًا في بيئة الجاذبية الصغرى

"ناسا" ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وكاله ناسا الفضائيه
واشنطن - المغرب اليوم

قضى الرائد سكوت كيلي، عامًا في بيئة الجاذبية الصغرى، على متن المحطة الفضائية الدولية، على بعد مئات الكيلومترات فوق الأرض، بينما كان توأمه المتطابق وزميله الرائد مارك، هنا على كوكبنا، حيث شكلت هذه الحالة فرصة فريدة من نوعها بالنسبة للعلماء، نظرا لأن التوأم متطابقان من الناحية الوراثية، ما سيتيح تتبع التغييرات التي تطرأ على جسم سكوت بسبب العيش في الفضاء.

وقارن العلماء خلال الدراسة بين سكوت كيلي وتوأمه المطابق مارك كيلي، بعد أن أمضى سكوت 340 يوما في المدار، في محطة الفضاء الدولية، وظل مارك على الأرض، حيث تقاعد التوأم كيلي من العمل كرائدي فضاء تابعين لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ويخوض مارك انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية أريزونا.

وقال العلماء إن سكوت، أظهر تغييرات بيولوجية متعددة في الفضاء، حيث شهد سماكة في الشريان السباتي وشبكية العين، بالإضافة إلى فقدان الوزن، وتحولات في ميكروبات الأمعاء، وانخفاض القدرات المعرفية، وتلف الحمض النووي، والتغيرات في التعبير الجيني، وإطالة نهايات الكروموسومات التي يطلق عليها التيلوميرات، حيث أكد العلماء أنه عقب العودة إلى الأرض، بعد أن أمضى سكوت سنة امتدت بين مارس 2015 ومارس 2016، تم استبدال استطالة التيلوميرات بتقصير وخسارة متسارعين، وهو ما قد يشكّل نتيجة سلبية محتملة على الصحة الخلوية.

وقال كيلي للصحفيين، يوم الخميس 11 أبريل الجاري: "كانت العودة أسوأ بكثير من التكيف مع الاستيقاظ هناك (المحطة الفضائية الدولية) خاصة بالنسبة لرحلة العام، لقد شعرت كأنني أصبت بالإنفلونزا بعد الأيام القليلة الأولى من العودة"، وستساعد هذه الدراسة العلماء على فهم التغييرات التي يتعرض لها رواد الفضاء بشكل أقل خلال السفر إلى الفضاء في الرحلات طويلة الأمد، نظرا لأن ناسا تخطط لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر والمريخ.

ولاحظ العلماء تغيرات في التعبير عن جينات سكوت كيلي أثناء وجوده في الفضاء، مع عودة معظمها، ولكن ليس كلها، إلى طبيعتها بعد ستة أشهر على الأرض، حيث فشلت نسبة مئوية صغيرة تتعلق بنظام المناعة وإصلاح الحمض النووي في العودة إلى وضعها الطبيعي، ومع ذلك، فإنها تشير إلى ضرر دائم محتمل على المستوى الجيني.

وحدد الباحثون خمسة أسباب محتملة للتغيرات الجينية، بما في ذلك الإشعاع الفضائي وانعدام الوزن في بيئة انعدام الجاذبية، ودعا الدكتور أندرو فاينبرغ، من جامعة جونز هوبكنز، الذي ساعد في قيادة الدراسة، إلى أن نشر النتائج يتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لأول رحلة فضائية، قام بها رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين.

ويخطط العلماء لدراسة أخرى تمتد لسنوات طويلة للاستفادة من نتائج هذه الدراسة، فيما تشدد ناسا على ضرورة وجود نظام قوي للمناعة مهم للمهام الفضائية الطويلة لحماية رواد الفضاء من الميكروبات المسببة للأمراض في بيئة المركبات الفضائية.

قد يهمك ايضا :

"محطة الفضاء الدولية" تتوقف عن العمل لتعطل بطاريتها الجديدة

​كُويكب ضخم يمرّ بالقرب مِن "الأرض" خلال الأسابيع المقبلة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء ناسا ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca