آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين

علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يحللون لأول مرة خصائص

تغير المناخ
واشنطن - المغرب اليوم

يمكن أن تثبت الاكتشافات الجديدة المتعلقة بالبكتيريا أنها المفتاح الرئيس للتخفيف من حدة تغير المناخ الناجم عن انبعاث الميثان في الغلاف الجوي للأرض، حيث لأول مرة، قام العلماء بعزل وتحليل خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد (MOB)، القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين، حيث تثير بكتيريا "ميثيلوكابسا جورجونا" اهتمام العلماء الذين يبحثون عن حلول مبتكرة لمكافحة تغير المناخ، وتؤكد أيضا نظرية طرحها خبراء لاحظوا أن المناطق، التي تضم كميات كبيرة من التربة، تشهد انخفاضا واضحا في مستويات الميثان.

ويقول العلماء إن الميكروب، وربما غيره من الكائنات الأخرى، يعيش داخل التربة ويعمل كـ "حوض"، حيث يحبس غاز الميثان قبل أن يتمكن من الانتشار في الهواء، ويلحق الضرر بطبقة الأوزون، حيث وجدت الدراسة أنه يمكن نشر الميكروب بشكل استراتيجي لمكافحة الآثار الضارة لغازات الميثان، التي تنتجها الحيوانات والبشر، كما تعد ثاني أكثر الغازات الدفيئة ضررا، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون.

وقام العلماء بتفصيل النتائج في ورقة جديدة، نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة للوصول إلى هذا الهدف، في إيجاد طريقة لتحفيز البكتيريا لامتصاص المزيد من الميثان.

ونظرا لأن البكتيريا لا تحتاج إلا إلى كمية ضئيلة من الميثان للبقاء على قيد الحياة، اقترح العلماء فكرة تعديل هذه الكائنات وراثيا للاستفادة منها بشكل أكبر، وبينما يعمل الباحثون على تسخير الميكروب المتعطش للميثان، يجري تدميره أيضا (عن غير قصد) بواسطة ممارسات بشرية أخرى.

وتشمل الممارسات البشرية التي تساهم في تقليل كمية "م. جورجونا"، حراثة الأراضي وغيرها من التقنيات الزراعية التي تضر بالتربة، حيث ويقول العلماء إن البشر قد يضطرون إلى حساب تأثيرات الممارسات الزراعية واسعة النطاق، وعلاقتها بكيفية فعالية البكتيريا في محاصرة الميثان، ومع تقدم علوم المناخ، أصبحت قدرة البشر على امتصاص وحبس الميثان والسيطرة عليه، مهمة بشكل متزايد، خاصة مع ارتفاع مستويات الغاز المتراكم من خلال استخدامه كمصدر للوقود وفي مجال الزراعة، كما تبين أن الأبقار على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم مستويات الغاز المتراكم.

 

قد يهمك أيضًا:

علماء يحذرون من الحشرات التي ليس لديها مكان للاختباء من تغير المناخ

تخوفات من انشقاق جبل بضعف مساحة "نيويورك" عن جليد "برانت"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca