آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن أنظمة الذكاء الصناعي يمكنها التلاعب بسلوكيات البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن أنظمة الذكاء الصناعي يمكنها التلاعب بسلوكيات البشر

الذكاء الصناعي
سيدني-الدارالبيضاء اليوم

أثبتت دراسة علمية أن أنظمة الذكاء الصناعي الحديثة يمكنها تعلم كيفية العمل مع البشر والتأثير في سلوكياتهم عن طريق رصد نقاط الضعف في العادات البشرية واستغلالها للتأثير على آليات اتخاذ القرار لدى الإنسان.وابتكر فريق من الباحثين في الوكالة الوطنية للعلوم في أستراليا منظومة إلكترونية يمكنها اكتشاف نقاط الضغط التي تؤثر في اختيارات البشر واستغلالها عنطريق تقنية للذكاء الصناعي أطلقوا عليها اسم الشبكة العصبية التكرارية للتعلم العميق، وقاموا بتجربة هذه المنظومة من خلال متطوعين بشر شاركوا في ألعاب في مواجهة الكومبيوتر.وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلورر» المتخصص في التكنولوجيا بأن هذه الألعاب كانت تعتمد على قيام المتطوعين بمجموعة من الاختيارات ما بين عدد من الألوان أو الرموز لتحقيق مكاسب معينة، واستطاعت منظومة الذكاء الصناعي بعد مراقبة سلوكيات المتطوعين أن تتنبأ باختياراتهم وتوجيههم نحو اختيارات معينة، بل إن درجة نجاح المنظومة في توجيه هؤلاء المتطوعين وصلت في بعض الأحيان إلى سبعين في المائة.

وأكد فريق البحث أن هذه الدراسة ما زالت مجردة وتنطوي على كثير من المواقف والاختيارات التخيلية وأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث من أجل تفعيل هذه الفكرة وتطويعها لخدمة المجتمع.ويرى الباحثون من قسم معالجة البيانات والرقمنة في الوكالة الوطنية للعلوم بأستراليا أن هذه المنظومة قد تكون لها تطبيقات واسعة مثل تطوير العلوم السلوكية وتوجيه السياسات نحو صالح المجتمع، فضلا عن فهم السلوكيات البشرية وتوجيهها لاتباع عادات غذائية أفضل أو ترشيد استخدام الطاقة على سبيل المثال، وأضافوا أن أنظمة الذكاء الصناعي يمكنها أيضا التعرف على نقاط الضعف لدى بعض الأفراد، ومساعدتهم للتغلب على هذه المشكلات والقيام باختيارات أفضل بشكل عام.

قد يهمك أيضا:

 الذكاء الاصطناعي يبتكر علاجا عشبيا للفيروس التاجي المستجد

 خبراء يحذرون من سيطرة الذكاء الاصناعي على العالم وإيذاء البشر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن أنظمة الذكاء الصناعي يمكنها التلاعب بسلوكيات البشر دراسة تؤكد أن أنظمة الذكاء الصناعي يمكنها التلاعب بسلوكيات البشر



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca