آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن طور النظام التابع لـ"فيسبوك" لغة خاصة به

خبراء يكشفون خطورة ذكاء الروبوت على تهديد الوجود البشري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يكشفون خطورة ذكاء الروبوت على تهديد الوجود البشري

"خطورة ذكاء الروبوت" على حياة البشرية
واشنطن ـ رولا عيسى

انتشرت مخاوف بشأن تهديد أجهزة الكمبيوتر لوجود البشرية، عندما ظهرت أخبار عن تطوير نظام الذكاء الصناعي  لـ"فيسبوك" لغة خاصة به، والتي عجز الباحثون عن فهمها، ولكن حاول خبراء الذكاء الاصطناعي تهدئة تلك المخاوف التي انتشرت بأن أجهزة الروبوت أصبح لديها وعي وإدراك وأن ذلك أصبح نذير بقرب نهاية الوجود البشري.

واتفق الخبراء أن محتوى الرسائل التي دارت بين أجهزة الروبوت غريب نوعًا ما، ولكنه قابل للتفسير وهو أمر طبيعي نوعًا ما في عالم البحوث المًتخصصة في الذكاء الاصطناعي.

وكانت شركة "فيسبوك" قد نشرت في يونيو/حزيران الماضي، مقالًا تحدثت فيه عن بحوث مهمة ومثيرة تتعلق ببرامج المحادثة للروبوت، والتي تحتوي على محادثات نصية قصيرة مع بشر أو أجهزة روبوت أخرى، ولم يبدو محتوى تلك الرسائل مُثيرًا لأي نوع من النوايا السيئة، ولكن أثارت الرسائل قلق كثيرين لما جاء فيها ولماذا هذا الكلام بالتحديد، وأثارت أيضًا مخاوف من أن تصبح تلك الأنظمة ذات وعي وإدراك أو تتخذ قرارات دون أن يتمكن أحد من التحكم فيها أو مسائلتها.

وجاءت تلك القصة بعد أن أطلق العديد من الخبراء في العالم تحذيراتٍ متكررة، وكان من بين هؤلاء؛ العالم  ستيفن هوكينغ، الذي رأى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُهدد البشرية، وجاءت هذه التنبؤات قبل أيامٍ من أن انتشار لتلك القصة، إذ تجادل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج بشأن مدى مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وقال ماسك مرارًا إنَّ الذكاء الاصطناعي يُمكنه أن يستحوذ على العالم إذا لم يتم التحكم فيه بشكلٍ سليم، وأكد الباحثون الذين يقفون وراء البحث على "فيسبوك"، أنه قد تبدو فكرة برامج محادثة الروبوت وتطويرها لغة خاصة بها فيما بينها، مرعبة، ولكنه في الواقع جزء من عملية طويلة يعمل بها الذكاء الاصطناعي، إذ في بعض الأحيان يتم تشجيع أو التحكم فى تلك العملية، وأحيانًا أخرى تحدث تلك العملية من تلقاء نفسها.

وعلى سبيل المثال، قد يشبه ذلك النظام الذي طورته شركة "غوغل" تطبيقها للترجمة، وبالنسبة إلى دراسة "فيسبوك" الحديثة، فقد كانت غير مُخططة بشكل كامل، فلم يتم الطلب من أجهزة الروبوت  باستخدام لغة يفهمها البشر، وبالتالي لم يفعلوا ذلك.

وكشف دروف باترا، الذي عمل في المشروع: "على الرغم من أن فكرة وكلاء الذكاء الاصطناعى الذين يخترعون لغتهم الخاصة قد تبدو مقلقة وغير متوقعة للآخرين خارج ذلك المجال، إلا أنها تُعتبر مجالًا فرعيًا راسخًا للذكاء الاصطناعى، وتوجد إصدارات تؤكد ذلك تعود إلى عقود".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون خطورة ذكاء الروبوت على تهديد الوجود البشري خبراء يكشفون خطورة ذكاء الروبوت على تهديد الوجود البشري



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca