آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج مجموعتنا الشمسية

الباحثون يكتشفون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباحثون يكتشفون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

تغيرات كان بإمكانها تحويل الزهرة الى كوكب أخضر
واشنطن - يوسف مكي

اشار بحثٌ حديث الى أنه لو كانت الظروف مختلفة قليلاً، كان يمكن للحياة أن تبدأ على كوكب "الزهرة" وتحوله الى كوكب أخضر. وقال الباحثون إن التغيرات التطورية البسيطة كادت أن تغيِّر مصير كل من كوكبي الأرض والزهرة، مشيرين الى أن بحثهم يمكن أن يعيد كتابة نظرية "نطاق الحياة" حيث يمكن أن تُوجد حياة خارج الأرض.

ويتم تعريف "نطاق الحياة" منذ فترة طويلة بأنه فضاء حول نجم، ويكون هذا الفضاء غير حار جداً وغير بارد جداً، بالاضافة الى وجود الظروف المناسبة للحفاظ على المياه والغلاف الجوي. وقال العالم في جامعة "رايس"، أدريان لينارديك أن العلماء وضعوا وصف نطاق الحياة باستخدام معايير نظامنا الشمسي المحدود للغاية، مشيراً الى أن الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج المجموعة الشمسية وأن وجود كواكب أبعد أو أقرب إلى شمسهم من الأرض يمكن أن تتوافق مع الشروط الضرورية للحياة.

وأضاف: "وإذا وجدنا كوكبًا في نظام شمسي آخر في نفس مكان كوكب الزهرة ولكن لديه علامات حياة، حينها سنعرف أن ما نراه في نظامنا الشمسي ليس أمراً ثابتاً". وفي توسيع لمفهوم نطاق الحياة، وجد الباحثون أن الحياة على كوكب الأرض نفسها ليست بالضرورة أن تكون معياراً لنظرية نطاق الحياة لأنه كان من الممكن حدوث تغيرات اثناء وقت مبكر من تشكله تجعله غير قابل للحياة، كما أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة، الجار الأقرب للأرض، قد جعلته صحراء حارة.

كما شكك البحث في فكرة أن الصفائح التكتونية هي سبب مهم لوجود الحياة على الأرض. وقال لينارديك:" نحن نعلم أن الجو كان مختلفاً تماماً وأن الأكسجين لم يكن موجوداً في الارض منذ حوالي 3 مليار سنة، وهناك احتمالية تفيد بأن الصفائح التكتونية لم تكن فعالة في وجود الحياة على الأرض".
 
وتابع: "يجب علينا أن نسأل أنفسنا ونحن ننظر إلى الكواكب الأخرى، هل ينبغي استبعاد أي وضع شبيه بكوكب الأرض حيث لم يكن هناك أي مؤشر على وجود الأوكسجين وصفائح تكتونية تختلف اختلافا واضحاً من تلك الموجودة على كوكبنا في الوقت الحاضر؟".

وختم لينارديك بالقول: "بحثنا يحتوي على الكثير من التخيل ضمن قوانين الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء، بالاضافة الى تخيل كيف تسير الامور على مجموعة من الكواكب، وليس فقط تلك التي تمكننا حالياً من الوصول إليها."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكتشفون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة الباحثون يكتشفون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca